يبدو أن مطالب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في قضية المطران موسى الحاج بدأت تأخذ طريقها الى الاستجابة من قبل السلطات المعنية.
وتفيد المعلومات الامنية انه بعد تسليمه جواز سفره وهاتفه الخليوي، يتم اعداد جدول بالأموال المحجوزة وسوف تسلم الى أصحابها وغالبيتهم من قبل العائلات الجنوبية، بالاسم من قِبل المطران موسى الحاج. أما الأموال المرسلة الى سائر الطوائف أو الجمعيات، فستبقى رهن الاحتجاز الى حين تقدم اصحاب العلاقة بطلب استردادها. وبهذه الخطوة تكون إنتهت المرحلة الأولى من هذا الملف بتنفيذ مطالب الكنيسة المارونية، ليبدأ بعدها الحديث بشأن كيفية عودة الحاج الى الأراضي المقدسة لمتابعة عمله الراعوي والكنسي.