يبدو ان التطورات المتسارعة في المنطقة تصير حفيظة اسرائيل خصوصا تلك المتعلقة بالاتفاق النووي مع ايران الامر الذي يزيد من احتمالات التشويش الاسرائيلي على اي اتفاق عبر خطوات عسكرية تصعيدية تطال عدة ساحات.
Advertisement
وبحسب مصادر مطلعة ” فإن تل ابيب ستحاول تجنب اي تصعيد غير محسوب ضد “حزب الله” خصوصا ان الحزب أعلن في الاسابيع الماضية انه مستعد للحرب بشكل كبير ما يعني ان الذهاب بعيدا في الكباش العسكري معه لن يكون في المصلحة الاسرائيلية”.
من هنا، وبحسب المصادر نفسها” فإن تل ابيب قد تلجأ الي توجيه ضربات مكثفة داخل الاراضي السورية في محاولة لاثبات تفوقها على الوجود الايراني هناك وعليه فإن الايام والاسابيع القليلة المقبلة قد تكون في غاية الخطورة”.