واعتبر المسؤول السياسي لـ”الجماعة الاسلامية” في الجنوب الدكتور بسام حمود، أن المبادرة لا تعني وقف أي مبادرة فردية أو حزبية (في اشارة الى التنظيم الشعبي الناصري) وهذا حق طبيعي، إنما الهدف الأساسي منها هو الإجتماع والإجماع على المشتركات الكثيرة التي تحتاج إلى عمل جماعي يستطيع أن يحقق ولو القليل في خدمة المدينة وأهلها”، مؤكداً أن المبادرة إنطلقت من رحم الأزمة وهي خطوة تشكل نجاحاً بالشكل على مستوى الإجماع الصيداوي، وسنسعى جاهدين لتشكل نجاحاً بالمضمون من خلال العمل المشترك والدؤوب للتخفيف عن أهلنا في المدينة تداعيات الإنهيار.
مبادرة “صيدا تواجه” تترنّح تحت العتب المتبادل
