يتردّد أن وزير شؤون المُهجّرين عصام شرف الدين يحاول إثارة جدلٍ في الحكومة وإطلاق النار عليها، وذلك تعبيراً عن استيائه إزاء طرح استبعاده من التشكيلة الحكوميّة الجديدة.
وفي السياق، طرحت أوساطٌ سياسيّة تساؤلات عن دور الحزب الديمقراطي اللبناني الذي ينتمي إليه شرف الدين في تلك الحملة التي يشنها على الحكومة، علماً أنه تعمّد بثّ “إشاعات وأقاويل” بهدفِ خلق بلبلة لا أكثر ولا أقل.
مع هذا، فقد رأت مصادر متابعة أنّ شرف الدين لم يكُن موفقاً في إختيار توقيت حملتهِ المُبرمجة والمسبقة الدّفع على رئيس حكومته، والتي تزامنت مع المساعي المُتجدّدة لرئيس الحكومة لتشكيل الحكومة الجديدة.
وبحسب المصادر المتابعة، فإنّ المُتضررين من مساعي ميقاتي وتعاونه مع رئيس الجمهورية، وهم معروفون، “دفشوا” شرف الدين لإطلاق هذه الحملة المفاجئة، بتوقيتها وبأهدافها.
وترى هذه المصادر أن من قام بتحريض وزير شؤون المهجرين، الذي حاول التطاول على صلاحيات غيره في موضوع النازحين السوريين، فضح نفسه.
وخلاصة القول في رأي المصادر أن “من يقف وراء شرف الدين قد وصلته ربما بعض الأجواء الإيجابية نسبياً بالنسبة إلى إمكانية تشكيل حكومة جديدة، ولذلك بدأ باستخدام “كل اسلحته” بما فيها “لسان وزير” وجد في الشتم بديلاً عن دور سياسي غير موجود”.
