كتبت راجانا حمية في “الاخبار”:
وإذ تتولى وزارة البيئة الشق المتعلق برفع الردميات، يعمل الفوج بالتوازي على التبريد عبر سحب المياه من البحر من خلال «شفاطات المياه ومنها إلى الآليات»، يقول نجم، لافتاً إلى أنه في اليوم الأول من العمل «احتجنا إلى3 آلاف ليتر من المياه».وتشير مصادر وزارة الأشغال إلى أن «الحديث عن التدعيم اليوم كلام في الهواء قبل إعداد التقارير المفصلة لمعرفة الوضع الإنشائي لما تبقّى من المبنى». وعليه، أيّ حديث عن إمكانية تدعيم قبل صدور التقرير هو «محض شعبوي». ومن هنا، وبانتظار أن يصبح «الفول في المكيول»، تشير المصادر إلى أنه «ليس صحيحاً أنه تقرّر الإبقاء على الصوامع، والقرار الرسمي إلى الآن هو قرار مجلس الوزراء الصادر في نيسان الماضي والقاضي بهدم الأهراءات، أما كتاب التكليف من رئيس مجلس الوزراء فقد كان واضحاً ما يتضمّنه وهو العمل على مراجعة تقرير هدم مبنى الأهراءات والإفادة عن الإجراءات الواجبة للإبقاء على الصوامع الجنوبية لمبنى أهراءات القمح والمحافظة عليه كمعلم تاريخي مع ما يستتبع ذلك من تعديل لقرارات مجلس الوزراء ذات الصلة».