عاب من إطلع على البيان الصادر عن القصر الجمهوري، على الذين أعدّوا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون هذا البيان، استخدام تعبير لا يليق بمقام الرئاسة الأولى، خصوصًا أن هذا التعبير جاء في غير محّله لخاتمة بيان تضمّن موقف رئيس الجمهورية من تشكيل الحكومة، ومن إحترامه لقسمه حول المهل الدستورية.
ويرى البعض أنه كان حرّي على معدّي هذا البيان عدم الإساءة إلى مقام رئاسة الجمهورية بهكذا تعبير أفقد المضمون السياسي من معناه المقصود، والذي ترك فيه الرئيس عون الباب مفتوحًا أمام إمكانية التفاهم مع الرئيس المكّلف نجيب ميقاتي في لقائهما المقبل، فيما ينتظر الوسط السياسي كلمة الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر يوم الأربعاء المقبل، والذي سيضّمنها موقفًا مفصليًا قبل دعوة مجلس النواب إلى جلسة لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية.
المصدر:
لبنان 24
