أشارت لجنة كفرحزير البيئية إلى أن “التلوث الذي ينشره مصنع اعلاف الدجاج الموجود على طريق كفرحزير اميون القديم، لم يعد يحتمل، فمن جهة ينشر هذا المصنع كميات هائلة من الغبار الذي تسببه مئات الشاحنات الثقيلة التي تنقل حمولات بواخر الى هذا المصنع، وقد اصبحت اشجار الزيتون ملونة بلون الغبار الذي صبغ لونها الاصلي اما طريق كفرحزير اميون القديم الذي تمر عليه هذه الشاحنات فقد خرب بشكل فادح”.
ولفتت في بيان الى ان هذا “المصنع ينشر ضوضاء رهيبة لا تحتمل، يعاني منها اصحاب الاراضي والبساتين في كامل سهل زيتون كفرحزير، اما الاسوأ فهو ان هذا المصنع يطلق مجارير الصرف الصحي بشكل سافر لتلوث البساتين والاراضي المجاورة، وكأن التلوث القاتل الذي تنشره شركات الترابة ومقالعها لا يكفي، حتى يحل مصنع اعلاف الدواجن ضيفا ثقيلا لم يعد لنا القدرة على احتمال مخالفاته واضراره الفادحة وتلوثه الخطير”.
وسألت: “الى متى تبقى كفرحزير مسرحا لهذا الكم الهائل من المخالفات والجرائم البيئية، ويسكت عنها من يجب ان يقمعها، لمصلحة خاصة تتعارض مع مصلحة البلدة وصحة اهلها”.