ذكر وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الابيض، أنّ “المكننة في وزارة الصحة وضعت في السابق والتي سوف نطلقها، هي بمساعدة بعض الجهات، اهمية الخطة هي انها تسمح لنا التأكد من ان كل علبة دواء تذهب الى المريض، اضافة الى عدد المرضى، اي اطلاع دقيق عن وضع مرضى السرطان”.
ولفت، في حديث لإذاعة “صوت لبنان”، إلى أنّ “اول خطوة هي انشاء رقم صحي للمريض استنادا على بطاقة الهوية او اخراج القيد من اجل ضمان الحماية الصحية”، مشيرًا إلى أنّ “المسار الممكنن بدأ، وكل اسبوع لدينا مرحلة وهو سيشمل في البداية 9 انواع من ادوية السرطان التي تعطى في المستشفيات”.وأوضح الأبيض، أنّ “الخطة سوف يتم اطلاقها في شهر ايلول المقبل، المكننة هي من اول المشاريع التي كنت حريص على القيام بها، هناك 6 برامج طورت من اجل القيام بالمكننة، والباركود ستوزع مجانا على الصيدليات وسيصدر قرار الزامي للتقيد به”، لافتًا إلى أنّ “خلال 3 اسابيع سيكون بإمكان المريض من خلال تطبيق الكتروني مساعدته في الصيدليات من خلال باركود، الاطلاع على سعر الدواء واسماء الجينيريك والبدائل الممكنة”.
وذكر أنّ “المورفين للحالات المتقدمة لمرضى السرطان لا يزال مدعوم، هناك كميات كبيرة من العيارات المخفضة ستأتي الى لبنان من اهم شركة في العالم”، لافتًا إلى أنّ “موضوع المورفين اساسي لمرضى السرطان، الوضع مزري، على الحكومة ان تنظر الى مرضى السرطان وان تؤمن لهم التمويل لادويتهم”.وأشار الأبيض، إلى “أننا طلبنا اعتمادات اضافية لوزارة الصحة، والآن نقوم بإجتراح الحلول لعدم وجود الامكانات لدينا”، مؤكدًا “أننا نستعمل 25 طن من حليب الاطفال في الشهر، وبعض الصيدليات يعمد الى التخزين من اجل الاستفادة في حال ارتفع السعر في المراحل المقبلة”.