وشدد الأشقر على أن “لبنان كبلد سياحي لا يزال موجوداً ومقوماته نفسها، إنما يمر بظروف إستثنائية منذ بدء أحداث تشرين الأول وإنهيار الليرة اللبنانية إضافة إلى الإنهيار السياسي الذي شهده”.
وقال الأشقر “ان القطاع السياحي يعتبر أنه إذا حصل إنتخاب لرئيس الجمهورية ومصالحة مع الدول الخليجية فإن لبنان سيعود إلى الخارطة السياحية، ولذلك تقوم الهيئات السياحية بكل ما هو ضروري لتكون على جهوزية كافية لمواكبة المتغيرات”.
وكشف الأشقر عن أنه “حالياً لبنان غير موجود على الخارطة السياحية العالمية حيث هناك مقاطعة كبيرة له من عدة دول، إضافة إلى حظر دولٍ عربية لمجيء رعاياها إلى لبنان”.
وإعتبر الأشقر أنه “في حال لم تسِر الأمور بطريقة إيجابية، من الضروري أن يكون هناك إستعدادات خاصة وذلك عبر تسويق أنواع السياحة في لبنان، إذ أنه بعد جائحة كورونا تغير النمط السياحي في العالم وأصبح يميل لرياضات المشي وركوب الدراجات وغيرها، وعلى لبنان أن يقوم بالتسويق لأنواع سياحته كل على حدة، إن كان السياحة الدينية أو البيئية أو الثقافية”.
وكشف الأشقر عن أن “الزخم الذي شهده القطاع السياحي في موسم الصيف الحالي يؤثر بشكل إيجابي وكبير على مداخيل البلد، حيث أمّن النقد النادر ليس فقط للقطاع السياحي إنما لمختلف القطاعات الإقتصادية، علماً أن القطاع السياحي هو القطاع الوحيد إلى جانب القطاع الصناعي الذي يؤمن دخول العملة الصعبة إلى لبنان”.
ولفت الى أن “الموسم السياحي مستمر حتى نهاية أيلول، لكنه لن يكمل بالزخم الذي شهده في آب”.