رأى عضو تكتّل “الجمهوريّة القويّة” النائب نزيه متى، أنّ “ما وصل إليه لبنان من انهيارات على المستويات كافة، لم يكن وليد المصادفة، إنما هو نتيجة طبيعية لتراكمات لم يحسن العهد العوني معالجتها، بسبب إنغماسه في الفساد، وإنشغاله بلعبة المحاصصة وتقاسم الدولة، والأهم، بسبب حمايته لسلاح حليفه حزب الله، وإعطاء المحور الإيراني نفوذاً سياسياً وأمنياً ما كان ليطوله حتى في الأحلام، وذلك كفاتورة مدفوعة مسبقاً لقاء مكاسب نيابية ووزارية وإدارية رخيصة، ولقاء إيصال الصهر إلى رئاسة الجمهورية”.
Advertisement
ورداً على سؤال ل” الانباء الكويتية” ، أكّد متى أنّ “رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل غير معني بوجع الناس، وهمه الوحيد تشكيل حكومة تحمي موقعه السياسي حال وقوع البلاد في الفراغ على مستوى الرئاسة الأولى، إلّا أن مواجهة الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي لمخطط باسيل، تسجل له بالرغم من أنها لا تتماهى مع أداء حكومته في مواجهة الانهيار والخروج من النفق، معتبراً بالتالي أن الرئيس ميقاتي تحمل مسؤولياته حيال ما بعد 31 تشرين الأول المقبل، حيث الموعد المنتظر لانتهاء عهد أقل ما يقال فيه أنه دمر لبنان إقتصادياً ومالياً وإجتماعياً، وساهم إلى جانب حليفه المسلح في عزل لبنان عربياً ودولياً”.