أفضت اتصالات الى طلب رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي الاجتماع العاجل مع وزير الاتصالات جوني قرم، على اثرها طلب وزير الاتصالات من نقابة مستخدمي “اوجيرو” الاجتماع به بصورة عاجلة في مبنى وزارة الاتصالات، الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم لتقديم عرض على الموظفين، الامر الذي ادى الى تجميد البيان الذي كان من المفترض اصداره من قبل النقابة.
من جهته، اعلن نقيب مستخدمي “اوجيرو” ايلي زيتوني ان الاجتماع سيحصل بعد ظهر اليوم، مشيرا الى “الواقع السيء لمستخدمي اوجيرو لناحية الرواتب”، رافضا الاتهام بان اوجيرو هي من تقوم بايقاف السنترالات عن العمل.واوضح ان اي مواجهة مع الجيش، كما لوح بالامس وزير الاتصالات، لا يمكن ان تتحقق، وان اوجيرو تفتح ابوابها للجيش، والقرار بهذا الشأن يعود للجيش”.
وفي وقت سابق كان قد صدر عن المكتب الاعلامي لوزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال المهندس جوني القرم البيان التالي:
“عقد وزير الإتصالات في حكومة تصريف الاعمال المهندس جوني القرم، أمس الاربعاء، اجتماعاً مطولاً في مكتبه في الوزارة، مع وفد من نقابة الموظفين في اوجيرو، حيث تمت مناقشة القضايا المتعلقة بالهيئة والموظفين في ظل الاضراب الذي ينفذونه. وفي الاجتماع، اكد الوزير القرم ان أي تعديل في الانفاق مناط فقط بمجلسي النواب والوزراء سواء عبر إقراره في الموازنة او عبر موافقة استثنائية عبر رئاسة مجلس الوزراء وبالتالي لا صلاحية للوزير منفرداً، مشدداً على انه يجب ان يكون هناك خطوط لا يجب تخطيها او غضّ الطرف عنها فيما يتعلق بهذه المسألة. واعرب الوزير القرم عن تفهّمه لمعاناة الموظفين ووجعهم واحتياجاتهم وفي الوقت نفسه لاهمية عدم انقطاع الارسال معتبراً أن ما يقوم به الموظفون كمن “يصوّب على نفسه” لأنّ باضرابهم هذا هم يضرّون بمرافق اساسية كمصرف لبنان والمصارف مما يتسبّب بتأخير في رواتب موظفي القطاع العام ومن ضمنها رواتبهم.
وقد تمّ التوصل الى نتيجة أولية بأن لا انقطاع في الارسال في المراكز الاساسية التابعة لأوجيرو”.
