أكد الوزير السابق ومستشار الرئيس المكلف نقولا نحاس أن فرصة تشكيل الحكومة ما تزال قائمة بين الرئيسين طالما أن المجلس النيابي لم يدخل مرحلة عدم التشريع، مشيرا إلى أن هناك إشكالية أو عائقا بعدم التوافق مع رئيس الجمهورية ميشال عون والأسباب طفيفة ولكن المحاولة مستمرة.
وردا عن سؤال لم لا يكون التعديل السني من حصة الرئيس ميقاتي، نفى نحاس وجود حصة للرئيس داخل الحكومة، معتبرا أن الحصة تأكل من فعالية الحكومة.
وعن موضوع البعثات الدبلوماسية المهددة بالإقفال واضراب الاتصالات، اعتبر نحاس في حديث لصوت كل لبنان، أن إقرار الموازنة هو الطريق السليم لإعادة مقومات الدولة إلى الحياة، لأن اقرارها يمكن وزارة الخارجية من ارسال أموال بالدولار إلى الخارج.
وأضاف أن البحث في لجنة المال والموازنة، يضم اقتراحين الأول مبني على سعر صرف 14 ألف والثاني على سعر صرف 12 ألف، موضحا أن النائب إبراهيم كنعان يبذل جهده لإرسال هذا التقرير إلى الهيئة العامة، ليكون البحث في بنود الموازنة الأسبوع المقبل.