الحل في حكومة إنقاذية ترعى إجراء انتخابات رئاسية

4 سبتمبر 2022
الحل في حكومة إنقاذية ترعى إجراء انتخابات رئاسية

اعتبر عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب غياث يزبك أن “خصال رئيس الجمهورية ميشال عون، تثير مخاوفنا من اصطناع فراغ دستوري”، مذكراً انه “في العام 1988عندما تم تكليفه كقائد جيش ترؤس حكومة انتقالية، ترعى فقط اجراء انتخابات رئاسية، لم يفعل كما فعل الرئيس فؤاد شهاب في الخمسينيات، بل قام باحتلال القصر الجمهوري، وحل مجلس النواب وحارب اتفاق الطائف وافتعل حربين في لبنان، دمرت لبنان وخاصرة وقلب المسيحيين”.

 
وقال يزبك في تصريح لـ “الأنباء الكويتية”: “نتخوف اليوم، وفي هذه الظروف مع تحلل مفاصل الدولة كافة، من أن يستمر هذا المسار المتدهور وان يكمل فيه، وعندها سنرى سقوط لبنان”، مؤكدا أن “الحل في اجراء انتخابات رئاسية، وتشكيل حكومة تشبه المرحلة، حكومة إنقاذية تتوجه وترعى عملية انتخاب رئيس الجمهورية”.
 
ورداً على سؤال عن المستفيد من عرقلة تشكيل الحكومة، قال: “هناك ناس يتخيل لهم انهم مستفيدون من عرقلة تشكيل الحكومة، لكن جميع اللبنانيين غير مستفيدين من “خربطة الطقوس” الدستورية، علينا سلوك الطرق والأساليب الموجودة في الدستور، لأنه عندما لا نسلكها، ندخل بخراب وحروب وأزمات اقتصادية، فكل الدول المتحضرة تلجأ الى ما تنص عليه الدساتير لإنقاذ بلادها، وإبقاء دولها على سكة الحضارة والتطور والتمدن والعدل”.
 
وتابع: “إن ما نقوم به اليوم في لبنان هو خربطة لصالح مشروع حزب الله، وهي خربطة آنية وصغيرة، لما يعتقد جبران باسيل والعونيون انهم يستفيدون منه، بالضغط على تأليف حكومة يكون لباسيل حصة الأسد فيها، في حال حصل فراغ دستوري، أو في حال لم يأت هو الى رئاسة الجمهورية، فيكون هو المتحكم غير المباشر بمصير البلاد من خلال هذه الحكومة”.
 
وأضاف: “من خلال هذا الأداء السيء يعطلون ويخربون البلد، ويغرقونه بعملية التجويع الممنهج، لذلك لا أرى من هو المستفيد، هناك محتل متحكم ومتغطرس يعتدي على كل مقومات بناء الدولة في لبنان من اجل مصلحة خاصة، وهو المشروع الذي يمثله حزب الله وجبران باسيل، بالإضافة الى مجموعة المنتفعين من هذه الأوضاع، ومن موت لبنان”.
وختم قائلاً: “لا يمكن لأحد ان يستفيد من جمهورية تحتضر”.