خلال إجتماعٍ داخلي لمجموعتها التجارية في لبنان ،أبدت شخصية إقتصادية رسمية خشيتها من سرعة التدهور الإقتصادي والنقدي، وإتجاه لبنان إلى خط السيناريو الأسوأ الذي يفرمل أي محاولة للنهوض، والمستند الى إفتراضات تتمحور حول عدم قدرة الحكومة على تطبيق الإصلاحات الضروريّة المطلوبة، مما سيلغي الاتفاق مع صندوق النقد الدولي ، كما سيتسبب بإستنزاف إحتياط مصرف لبنان.
واشارت الشخصية الى”ان لبنان دخل في إستحقاق الرئاسة، وحكومة تصريف الأعمال غير قادرة على الاجتماع لإحالة القوانين الإصلاحية المطلوبة من صندوق النقد الدولي كشروط للبدء بالتعافي”.
وختمت الشخصية حديثها بتأكيد العمل على نقل كل المؤسسات والشركات التابعة لها مع موظفيها الى مصر ،كونها دولة عربية قريبة وإقتصادها في حالة نمو مستمر” .