المؤتمر الصحافي الذي سيعقده رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل اليوم أراد معدّوه أن يتزامن مباشرة بعد كلام كل من رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حزب “القوات اللبنانية سمير جعجع.
البيان الذي سيتلوه باسيل، كما تقول مصادره، معدّ من قبل كلام بري وجعجع، في المفاصل الأساسية، التي لها علاقة بتركيبة النظام وضرورة تغييره أو تطويره، والأسباب التي أدّت إلى الأزمات الإقتصادية والمالية والمعيشية.
ولكن ما تعرّض له العهد و”التيار” من حملات، سواء في صور أو في معراب، لن يمرّ مرور الكرام، وسيكون لباسيل ردّ “موجع”، كما تتوقعه المصادر “الباسيلية”، بإعتبار “أن السكوت عن الإفتراءات والأضاليل لم يعد جائزًا. فكل تهجّم سيقَابَل بمثله وأقوى. والبداية ستكون مع إعطاء رئيس “التيار” إشارة “الإنطلاق”، على أن تتوالى “الحملات المضادة” تباعًا على لسان أكثر من نائب أو قيادي في “تكتل لبنان القوي” أو في “التيار”.
مصادر سياسية مراقبة تعتبر أن هذا الجو الناجم عن التراشق السياسي القائم بين مختلف الأفرقاء السياسيين المتخاصمين سيؤثرّ سلبًا على الوضع الإقتصادي “الواقف على الشوار”، وعلى الإستحقاق الرئاسي وإمكانية تشكيل حكومة بمواصفات كاملة ومتكاملة.
المصدر:
لبنان 24