وقال: “إن وزارة التربية، باعتراف الجميع، هي حضن الوطن، وإحدى أهم القطاعات في الدولة. وحضورنا هنا اليوم تأكيد جديد على الاهمية التي نوليها لقطاع التربية، لانه اذا كان الجيل الجديد بخير فكل الوطن يكون بخير. من هنا فإن اولويتنا هي فتح المدارس في المواعيد المقررة وان يعود التلامذة الى مدارسهم لتلقي التعليم. فالوطن لن يتعافى الا اذا انشأنا اجيالاً متعلّمة ومثقفة”.
وقال: “نمر حالياً بصعوبات اقتصادية واجتماعية وتربوية، والتحدي الكبير امامنا هو أن نفتتح عاماً دراسياً طبيعياً، وبجهد معالي الوزير والعاملين في الوزارة، وبالتعاون مع الدول المانحة وشراكتهم، يمكننا انجاح العام الدراسي الجديد، وان يكون عاما عاديا في كل مراحل التعليم، وصولا الى التعليم الجامعي”.
واشار الى انه “اجتمع الاسبوع الفائت برؤساء النقابات التربوية، وكل ما قالوه هي مطالب محقة، وبالتعاون مع جميع المعنيين سنعمل على تطبيقها، ليكون العام الدراسي طبيعياً”.
ولفت الى ان “وجود الهيئات والمنظمات الدولية في هذا اللقاء مهم جداً”، وقال: “نحن نشكرهم على مساعداتهم العام الماضي من اجل اطلاق العام الدراسي ومواكبته، وكلنا أمل أن هذا الامر سيتكرر هذا العام”.
وختم: “من هذه النقطة يبدأ التعاون لرسم حاضر الاجيال ومستقبلها، والحكومة عازمة على تذليل كل الصعوبات ليكون العام الدراسي والجامعي مثمراً وناجحاً”.