في حوار مفتوح مع “نداء الوطن”، قال المرشح لرئاسة الجمهورية زياد حايك: ” أنا لست الخيار الأول لأي حزب اليوم. ولكن قد أكون الخيار الثاني للعديد منهم. لست الخيار الأول لأنني لست منهم. ولكني الخيار الثاني في حال عدم تمكنهم من التوصل إلى توافق على اسم منهم. فإنهم يرون فيّ شخصاً يعرفونه، وأنا عملت مع العديد منهم ما يقارب 13 سنة، وهناك بعض الأحزاب عمدت إلى طرحي كوزير في السابق، وأحزاب أخرى عمدت إلى تعييني في الأمم المتحدة. أنا شخصية معروفة. وفي حال فشل الخيارات الأولى قد أكون الخيار الثاني لأكثريتهم.
وأضاف : من الصعب أن يمر مرشح من القوى التي تطالب بمرشح سيادي سيادي سيادي، (بالثلاث) كما أن القوى الأخرى ستجد من الصعوبة بمكان إيصال سليمان فرنجية، لذلك سوف يلجأون إلى الخيار الثالث الذي أتكلم عنه، الذي هو أنا أو أحد يشبهني، أتصور أنني أمتلك الكفاءات والعلاقة السياسية المقبولة من الجميع لأنني عملت مع جميع القوى… وقفت ضدّ بعض سياساتهم… وشاركت في العديد من اللجان الوزارية، كان مكتبي في السراي، وعملت مع 4 رؤساء للحكومة
وفي رد له على سؤال حول نظرته الى القضايا الخلافية في البلد قال حايك: “لنأخذ على سبيل المثال سلاح حزب الله ليس من السيئ أن يكون لدينا سلاح ندافع فيه عن حالنا ونجبر الإسرائيلي على التفاوض معنا حول الغاز( بشروطنا)… هذه أمور جيدة. هناك أشخاص مع حزب الله يرون أن هذه الأمور تصب في خانة السيادة التي يطالبون بها. المقاومة تضمن السيادة. ومن جهة أخرى، يعتبرون السلاح تكريساً للدويلة.