ترتفع وتيرة مشكلات “التيار الوطني الحر” التنظيمية والداخلية بشكل كبير مع اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي لاسباب عديدة، الامر الذي يخلق شرخا في اكثر من منطقة.
وبحسب مصادر مطلعة” فإن “التيار” بات في ازمة فعلية، اذ إنه امام خيارين اما الاستمرار في سياسة الفصل من الحزب ما يؤثر على واقعه الشعبي، او تنازل قيادته لبعض النواب والمسؤولين الممتعضين”.
وترى المصادر “أن الاحتمالين سيسببان خسارة من نوع ما لـ”التيار”، خصوصا وانه يمر بمرحلة بالغة الحساسية مع قرب انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون والدخول في اختبار الحفاظ على القدرة الشعبية ذاتها .
المصدر:
لبنان 24