مع بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، بدأ عدد المرشحين يتزايد، بالتوازي مع حركة سياسية لافتة محورها البطريركية المارونية.
وبحسب مصادر مطلعة فإن “البطريركية المارونية تقوم بدور كبير في المعركة الرئاسية من دون ان تأخذ موقفا علنيا بدعم اي مرشح، لكن الحيوية السياسية التي تدور حول بكركي في هذه المرحلة تؤكد ان موقف البطريرك بشارة الراعي سيكون مفصليا في اتجاهات هذا الاستحقاق”.
وبحسب المعلومات “فان هناك زيارات معلنة وغير معلنة تحصل الى الديمان او بكركي، لبحث الملف الرئاسي، وان الامر لا يقتصر على الطامحين رئاسيا، بل هناك العديد من الزيارات الديبلوماسية التي جرت في الاسابيع الماضية لاستشراف موقف الراعي وتوجهاته”.
وفي جديد المعلومات” أن وفداً من حزب الله سوف يزور البطريرك الراعي، وعلى الأرجح ستكون تكون الزيارة في الديمان ، قبل أن ينهي البطريرك إقامته الصيفية وينتقل الى بكركي”.
وبحسب العاملين على ترتيب الزيارة” فانها سوف تكون لكسر الجليد والقطيعة التي حصلت بعد قضية المطران موسى الحاج ، كما أنها ستبحث في الإستحقاقات الراهنة والمقبلة، وفي مقدمها ملف الرئاسة”.