جدّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الرّاعي رفضه لأي شغور في موقع رئاسة الجمهورية، مشدداً على وجوب احترام الدستور بكل تفاصيله.
وخلال ترؤسه قداساً احتفالياً في مزار القديسة رفقا في متنزه معاد – جبيل، أكد الراعي أنّ “بكركي لا تسكت، بل ترفضُ شلّ البلاد وتعطيل الدستور والحؤول دون تشكيل حكومة ومنع انتخاب رئيس جمهوريّة جديد”، وأضاف: “نرفض الشغور واستباحة رئاسة الجمهورية والإجهاز على الدّولة”.
وتطرّق الراعي إلى ملف انفجار مفأ بيروت، فاعتبر أنّ “ما يحصل اليوم هو نزاعٌ تبرّره حالتا اللاثقة والتسييس”، وأضاف: “المحقّق العدلي القاضي طارق البيطار ثابت في منصبه وممسك بملف التحقيق، لكنّه مكبّل اليدين”.
وعن مسألة تعيين مُحقق رديف للبيطار للبت في ملف الموقوفين، قال الراعي: “القضيّة تتعلّق بمعالجة ملف الموقوفين منذ سنتين ويحقّ لهم بإخلاء سبيلهم، لكنّ البيطار لا يستطيع إصدار أيّ قرار بهذا الشأن بسبب تكبيل يديه. إنّنا نقترح سماع رأي رؤساء مجلس القضاء الأعلى السابقين بشأن القضية من أجل بتّها وطمأنة أهالي الضحايا”.