الرئيس يريد البقاء او التوريث خلافاً للدستور

13 سبتمبر 2022آخر تحديث :
الرئيس يريد البقاء او التوريث خلافاً للدستور


أشار المكتب لسياسي في التيار المستقل إلى أنه “بالأمس القريب في الدولة البريطانية، بعد وفاة الملكة انتقل الملك لابنها الاكبر، وفي لبنان الدستور ينهي رئاسة رئيس الجمهورية حكماً بعد ست سنوات من انتخابه، ولكن للأسف مع الرئيس الحالي، مع كل المآسي التي اصابت لبنان وشعبه خلال عهده، يريد البقاء او التوريث خلافا للدستور، وهذا لايجوز ولن يحدث بتاتاً”.

وأضاف في بيان إثر اجتماعه أن “ولاية الرئيس تنتهي وفقاً للدستور بتاريخ 31 تشرين الاول. وفي حل عدم انتخاب رئيس جديد للجمهورية، الحكومة الحالية تتابع تصريف الاعمال حتى انتخاب رئيس جديد من قبل المجلس النيابي الذي عليه بحكم الدستور انتخاب الرئيس الجديد قبل أي عمل آخر”.ولفت البيان الى أن المجتمعين عرضوا “المخاطر التي تحيط بالمستنقع اللبناني بدءا بعدم دعوة  رئيس المجلس النيابي كما وعد  بانتخاب رئيس للجمهورية في اليوم الاول لفترة الانتخاب المحددة ومغامرة وزير العدل ورئيس مجلس القضاء الأعلى بتعيين قاضي تحقيق عدلي رديف للقاضي بيطار خلافاً لقانون اصول المحاكمات الجزائية، متناسين استمرار وزير المال في عرقلة التحقيق بجريمة المرفأ بعدم  توقيعه مرسوم تشكيل رؤساء غرف محاكم التمييز… والإساءة الى العدالة ومصالح المواطنين ومؤسسات الدولة ونحر مبدأ فصل السلطات الذي يشكل المدماك الأساسي للنظام اللبناني الديمقراطي”.

المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”

المقالات والآراء المنشورة في الموقع والتعليقات على صفحات التواصل الاجتماعي بأسماء أصحـابها أو بأسماء مستعـارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لموقع “بيروت نيوز” بل تمثل وجهة نظر كاتبها، و”الموقع” غير مسؤول ولا يتحمل تبعات ما يكتب فيه من مواضيع أو تعليقات ويتحمل الكاتب كافة المسؤوليات التي تنتج عن ذلك.