علّق النائب عبد الرحمن البزري على الأحداث التي عصفت بالبلاد وبـ “قطاع المصارف على وجه التحديد”.
وفي بيان له، قال البزري: “لطالما حذرنا الحكم والحكام من غضبة الجماهير المظلومة والمنهوبة أموالها ومدخراتها، ولطالما طالبنا الجميع بوضع الحلول العملية والسريعة التي يمكن لها أن تساعد في معالجة الأوضاع الإنسانية والإقتصادية المعقدة قدر الإمكان، ولكن لا عين ترى ولا أذن تسمع”.
أضاف: “اليوم لا مكان للكلام، المطلوب هو الأفعال وليس الأقوال، إن ما نشهده اليوم من ردات فعلٍ غاضبة ومحقة والتي ما زالت ولله الحمد سلمية وفي موضع المعالجات الجزئية والموقتة، ولكن لو قدر للعاصفة الشعبية أن تعم الوطن عندها لا يعلم نتائجها إلا الله”.
وختم: “لم يعد من المجدي التحليل والتعليل، فالكل بات يعرف الأسباب لهذه الأزمات ومن هم وراء هذه الأسباب، المطلوب إذا مبادرات عملية صادقة للخروج من هذا النفق المظلم الذي يخيم على البلاد والعباد”.
المصدر:
“الوكالة الوطنية للاعلام”