يعمل رئيس حزب سياسي بارز للضغط بشتى الوسائل المتاحة على المجلس الدستوري بهدف رفع حظوظ احد مرشحيه ليكون من الناجحين الذين تقبل طعونهم بالانتخابات.
وتقول مصادر مطلعة ان المرشح الذي خسر في الانتخابات الاخيرة هو من احدى دوائر الشمال ولديه علاقات واسعة ومتينة برئيس الحزب المعني، لذلك فإن إنجاحه بات احد الاهداف الاساسية والتي يروَج لها في الاعلام.
وترى المصادر انه حتى اللحظة لم يحسم فوز هذا المرشح بعد الطعن الذي قدمه، حتى ان “التسريبات الدقيقة” لا تحتسبه على المرشحين الذين حسم فوزهم ودخولهم المجلس النيابي والذين يبلغ عددهم ثلاثة.