أكّد المكتب السياسي لحركة “أمل” خلال اجتماعه الدوري، اليوم الإثنين، على ضرورة تزخيم حركة الاتصالات للتوافق والدفع باتجاه إنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية، مشدداً على وجوب عدم حصول أي شغور في هذا الموقع الأساسي ضمن الدولة.
وفي بيانٍ له، دعا المكتب السياسي جميع المعنيين إلى تحمّل مسؤولياتهم الوطنية والدستورية، وخلق المناخات الايجابية بغية الاسراع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات الراهنة والظروف الضاغطة التي يعاني منها اللبنانيون على أكثر من صعيد خاصة في قضية المودعين وأزمة القطاع المصرفي والانهيارات في الواقع النقدي.
وأكد المكتب أنّ “حركة أمل” تنظر بإيجابية إلى النقاش تحت قبة البرلمان في ما يتعلق بالموازنة التي يفترض أن تؤمن موارد للبنانيين على صعيد المعاشات، ودعم قطاعات التعليم والصحة والأمن، وأضاف: “على الرغم من كل التساؤلات المتعلقة بالموازنة، إلا أن الاسوأ والأخطر هو عدم وجود موازنة تنتظم فيها المالية العامة للدولة”.
وعن ملف الكهرباء والفيول الإيراني، رأى المكتب أن “الحواجز المرفوعة أمام حل قضية الكهرباء والطاقة في لبنان تحتم بذل كل الجهود من أجل ايجاد مخارج لهذا المأزق، وضرورة الاستفادة من العروض المتتالية من قبل الجمهورية الاسلامية في ايران وعدم الانصات إلى إملاءات المتربصين بلبنان شراً”.
وختم البيان: “في أجواء أربعين الامام الحسين (ع)، والذي أطلق فيه الامام القائد السيد موسى الصدر مشروعه الاصلاحي الذي عُمدّ مسارها الحسيني بدماء خيرة شهدائها وقادتها، ونحن على مشارف ذكرى من زرعناهم مشاعل حسينية من أجل الجنوب ومواجهة العدو الصهيوني وحفظ لبنان داوود داوود ومحمود فقه وحسن سبيتي، نقف بإجلال وإكبار أمام الزحف المليوني الذي شهدته كربلاء المقدسة في أربعينية الامام الحسين(ع)، وهو ما يشير إلى أهلية العراق إلى أن يكون بلداً ناهضاً وقوياً وموحداً في الاقليم والعالم، وأن يرتفع فيه صوت وإرادة وحدة بنيه في جميع مكوناتهم من أجل عراقٍ درعُ للعرب والمسلمين”.