فيما كانت حركة “أمل” في مونتريال تحيي الذكرى الـ 44 لتغييب الإمام موسى الصدر في مطعم “ليالي بيروت”، في حضور النائب أشرف بيضون ممثلًا الرئيس نبيه بري، وفي حضور شخصيات إغترابية من مختلف الأحزاب اللبنانية، سُمع صوت إنفجار خفيف خارج المطعم، مما أثار بعض الذعر والبلبلة.
وفي التفاصيل، أن بعض الأشخاص الحزبيين من حركة “أمل” – مونتريال صودف وجودهم خارج الصالة فلاحظوا حركة غريبة لبعض الأشخاص، الذين عمدوا إلى تكسير زجاج بعض السيارات المركونة في الموقف وعمدوا إلى إلقاء قنبلة مولوتوف تحت سيارة مجدي رمال، هو أحد مسؤولي حركة “أمل”، فسارعوا نحوهم وعملوا على إبعاد القنبلة. إلاّ أن المعتدين تمكّنوا من الفرار. وقد تمّ الإتصال بمركز الشرطة في المحلة، فحضرت عناصر منها لإجراء تحقيق أولي حول أسباب الحادث ودوافعه. وتم أخذ إفادة الأشخاص الذين كانوا موجودين في مسرح الحادث.
وفي المعلومات الأولية أن المشتبه بهم ينتمون إلى عصابة – مافيا، وهم أصحاب بشرة داكنة. ويُظّن أن الحادث هو بمثابة إنذار لصاحب المطعم، الذي سبق له أن رفض دفع “خوّة” لهذه العصابة، ولم يكن المقصود المهرجان بحدّ ذاته أو أحدًا من المسؤولين الحزبيين.