تقول اوساط سياسية بارزة أن الرئيس التوافقي الذي تنطبق عليه مواصفات غير المصنف سياسيا ضمن محور دون اخر ويملك شبكة علاقات جيدة مع القوى السياسية كافة والذي لا يغلب عليه الطابع الاستفزازي ، يتقدم على ما عداه محليا وبدعم من الخارج، علما ان لا اسماء تحظى حتى الساعة بالتوافق، لكن لا بد من الاشارة الى ان هناك اشبه بالإجماع على هذه المواصفات بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنواب التغييريين وايضا من حزب الله الذي لا يزال يرفض حتى الساعة الإعلان عن موقفه من المرشحين لاعتبارات تتصل بحليفيه المسيحيين، لكنه لا يخفي دعوته الى ضرورة الاتفاق على رئيس وهذا يؤشر الى انه لم يعط كلمة لأحد حتى الساعة”.
وتعتبر المصادر “ان الرئيس التوافقي هو مطلب المجتمع الدولي والدول المعنية بلبنان لا سيما فرنسا والسعودية وايران”.
خيار هذا الرئيس يتقدم على سواه
