أشار وزير الأشغال والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، الى أنّ “هناك شبكات أصبحت منظمة في تهريب البشر تستخدم “زوارق نزهة” غير مخصصة للسفر، ولا يمكن للقوى الأمنية أن تراقب هذه الزوارق”.ولفت حمية، في حديثٍ لـ”الجديد”، الى أنّ “القوى الأمنية توقف بشكل يومي قوارب للتهريب غير الشرعي، وما نسمعه في الإعلام هو فقط عن القوارب التي يصيبها حادث أو بلبلة”.
وقال أنّ “الحل للهجرة غير الشرعية هو عبر إيجاد حلول إقتصادية لأن الدولة لا يمكن أن تضع عنصراً أمنياً في كل متر في البحر”.
ورداً على سؤال حول اللقاء الأخير مع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قال: “لم أر أي إختلاف بوجهات النظر مع البطريرك الراعي حول الإستحقاقات الدستورية المقبلة وكانت الآراء متطابقة بنسبة 99%.”