شهدَ الشاطئ بين منطقتي خيزران وعدلون – جنوب لبنان، اليوم الأحد، حادثة غير متوقّعة استهدفت الشّابة “ر.همداني” وصديقها “ج.برادعي”، وذلك أثناء مُمارستهما رياضة التزلج المائي بين صيدا وصور عبر استخدام مظلّة شراعيّة.
وبحسب معلومات “لبنان24″، فإنّ مُسلّحين أوقفوا فجأة برادعي وهمداني بين خيزران وعدلون، وذلك أثناء وصولهما إلى الشاطئ بهدفِ الاستراحة قليلاً.
ولفتت المصادر إلى أنّ المسلحين زعموا أنهم من حركة “أمل”، وقد طلبوا من الشابة همداني “الاحتشام” عبر إعطائها غطاءً لإحدى الطاولات باعتبار أنها كانت ترتدي زيّ السباحة.
وأشارت المصادر إلى أنّ المسلحين اتهموا الشابة همداني وصديقها برادعي بالانتماء إلى “الموساد الإسرائيلي”، باعتبار أنهما وصلا إلى الشاطئ بواسطة مظلتين شراعيتين.
وإثر ذلك، طلب المسلحون من مخابرات الجيش الحضور إلى المكان لاستلام الشابة وصديقها. ووفقاً للمصادر، فقد خضعت همداني مع برادعي للتحقيق لأكثر من 3 ساعات ونصف ثم جرى إطلاق سراحهما فوراً بعدما تبيّن أنه لا علاقة لهما بما نُسب إليهما من اتهامات.
وخلال شيوع الخبر المرتبط بالحادثة، تمّت الإشارة إلى أنّ أمر توقيف الشابة همداني وصديقها برادعي قد جرى في منطقة عدلون، إلا أن مصادر حركة “أمل” في المنطقة نفت لـ”لبنان24″ نفياً قاطعاً هذا الأمر، معتبرة أن لا دخل لا للمنطقة ولا للحركة بأيّ أمرٍ حصل على هذا الصعيد.
وأكدت المصادر أنّ أي نشاطٍ رياضي مُرحّب به، ولا علاقة لأي جهة بالرياضيين ولا بأنشطتهم التي يقومون بها بكلّ حُريّة وأمان بأي منطقة لبنانية.
إلى ذلك، أكدت مصادر “لبنان24” إنّ النشاط الذي كانت تقوم به همداني مع برادعي، يندرج في إطار تحدّ رياضي يهدف للانتقال من صيدا إلى صور عبر التزلج المائي في غضون 198 دقيقة، وذلك بالتعاون مع منظمة “togetherlibeirut”.