هل كشفت خيوط التفجير الذي طال الزميل حمية؟

29 سبتمبر 2022
هل كشفت خيوط التفجير الذي طال الزميل حمية؟


حتى اليوم لا تزال اسباب الانفجار الذي استهدف الزميل في جريدة “الأخبار” رامح حمية وتداعياته غامضة ومبهمة، وتشوب ملابساتها الضبابية. فعلى الرغم من الاهتمام من قبل وزير الاعلام زياد المكاري ونقابة المحررين ومطالبتهما الاجهزة الامنية بالاسراع في كشف ملابسات القاء قنبلة على منزله ليل الجمعة- السبت الفائت، الا ان الامور بقيت على حالها رغم مرور خمسة ايام على التفجير.

Advertisement

فقد دعا مكاري الى “بذل الجهود في الدِّفاع عن الحرّيّات العامة وخصوصًا حرية التّعبير، كما صون سلامة الصِّحافيين في أثناء القيام بواجبهم المهني”. وكذلك استنكر نقيب المحررين جوزيف قصيفي الاعتداء على منزل الزميل رامح حمية، وطالب بكشف ملابسات الحادث “.
الا ان السؤال الذي يطرح نفسه من المستفيد من استهداف حمية، وهو من المراسلين المهنيين الذين واكبوا الاحداث التي شهدتها منطقة البقاع الشمالي من استهداف قرى الهرمل بالصواريخ من قبل المجموعات المسلحة التكفيرية والارهابية، الى التفجيرات التي عاشت معاناتها الهرمل وقرى النبي عثمان الى احداث عرسال، وتحرير الجرود فيها وفي القاع. واللافت ان حمية يقطن في القرى التي تعتبر ضمن بيئة حزب الله وفي بلدة غالبية سكانها من عشيرة حمية.
حمية يؤكد ان لا عداوات له في بلدته ومجتمعه المحلي وانه تربطه علاقات جيدة مع محيطه، فهل ستتمكن الاجهزة الامنية وفي مقدمها شعبة المعلومات في كشف ملابسات التفجير الذي طال منزله وشاءت العناية الالهية ان تقتصر اضراره على الماديات؟