مع ازدياد الطلب على المازوت في المناطق البقاعية تحضيراً لموسم الشتاء، حيث يقوم مواطنون بشراء المازوت “بالمفرق” بسبب تراجع قدرتهم الشرائية وتخوفا من أي غلاء جنوني مرتقب، عمد بعض أصحاب المحطات الى التوقف عن بيع هذه المادة. هذه الخطوة تمكن اصحاب المحطات من رفع سعر المازوت عند إعادة عرض المادة بطريقة استغلالية، تذكر بسيناريو العام المنصرم، بعدما صارت تنكة “المازوت” تُباع لدى تجار “السوق الموازية” بأسعار مرتفعة.
محطات محروقات تحتكر المازوت في هذه المناطق!
