أبدى الوزير السابق وديع الخازن ارتياحه الى “الدعوة التي وجّهها رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة انتخاب رئيس للجمهورية”، وأثنى على “تهافت النواب لحضورها والتعبير ديموقراطيًا عن توجّهاتهم حيالها”، وأيّد “مبدأ التوافق على شخصية وطنية جامعة لرئاسة الجمهورية، تنطفئ معها نيران الفراغ المُلتهبة، وتنكفئ كل الإصطفافات والإنقسامات”.
وذكّر ، في بيان، بما “يعيشه اللبنانيون من طَوْقِ ضائقة خانقة، ومن تَوْقٍ إلى أجواء إيجابية افتقدوها واشتاقوا إليها، وإلى التحرّر من عبء هذا الكَمِّ الهائلِ من المشاكلِ والصِعابِ التي يواجهونَها يوميًا في وطن لم يؤمِّنْ لهم، إلى اليوم، أبسطَ حقوقِهم”.وإذ تمنّى “إنتخاب الرئيس الرابع عشر للجمهورية اللبنانية في الأيام المقبلة”، شدّد على “أولوية عدم الوقوع في الشغور الرئاسي والفراغ الدستوري، وعلى ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية وبعث الحياةَ في عروق كل مؤسساتنا وإدارتنا ومجتمعاتنا”، داعيًا النوّاب إلى “إتمام الإستحقاق الرئاسي في الموعد الدستوري عبر التوافق على شخصية تسهم في تجديد ثوب الديموقراطية والعيش المشترك، ويُشكّل حضورها بارقةِ أملٍ يستعيد شعبنا معها الثقة بنفسه وبقدرته على تغيير واقعه، فضلاً عن فرصة جديدة لإعادة بناء دولة نريدها سيّدة نقيّة عادلة، وفيّة لتضحيات الأجداد والشهداء”.
