عون سيكمل في التدقيق الجنائي المالي وقد يسمي المتورطين

2 أكتوبر 2022
عون سيكمل في التدقيق الجنائي المالي وقد يسمي المتورطين


كتب كمال ذبيان في” الديار”: مع انتهاء عهد الرئيس ميسال عون وانتقاله الى الرابية المنطقة التي خاض معاركه السياسية منها بعد عودته من منفاه الى لبنان في ايار 2005 فانه لن يتقاعد من السياسة ، وسيركز على “التيار” الذي اسسه وسيكون رأس حربة في مواجهة الفساد كما ينقل المقربون عنه وسيفتح الملفات كما فعل في “الابراء المستحيل” الذي لم يطبقه عندما وصل الى رئاسة الجمهورية واقفلته “التسوية الرئاسية” التي عطلت “الاصلاح والتغيير” وفق معارضين داخل “التيار” واصبحوا خارجه حيث لم تعد تنطلي نظرية “ما خلونا” على احد لان من قادوا “التيار” دخلوا في صفقات ومحاصصات وان التفاهمات التي قامت بين “التيار” والقوى السياسية كان لها هدف واحد وهو تمكين “التيار” من السلطة والاستفادة منها وفق خصوم باسيل الذين يرونه ضعيفا خارج السلطة كما ان العماد عون لم يعد هو الشخص الذي يتوجه الى “الشعب العظيم ويحركه، والذي انفك عنه وفق نتائج الانتخابات النيابية التي كان فيها عون “تسونامي” في العام 2005 فحصد 29 نائبا غالبيتهم للمقاعد المسيحية فتحول من “تسونامي” الى “نامي” على امجاد مضت.

اما ما هو منتظر من عون السياسي ان يقوم به عندما يتخلى عن عون الرئيس فان المعلومات المستقاة من مقربين منه وتياره السياسي تقول بان الرئيس السابق سيفتح الملفات وسيبدأ من “التدقيق الجنائي” الذي لم يحرز تقدما في عهده وسيكمله بعد خروجه من الرئاسة الاولى اذ يتوقع ان ينشر الرئيس عون معلومات حول ما جرى خلال السنوات التي سبقت عهده واثنائه وقد يلجأ الى تسمية الاشخاص المتورطين وسيركز على حاكم مصرف لبنان رياض سلامه ولن يؤفر قضاة كما سيتحدث عن من تولوا مسؤوليات من القوى السياسية وكان لهم دور في الفساد والهدر.
لا يعتبر الرئيس عون ان عهده انتهى فسيكمله بالسياسة وبعنوان “التدقيق الجنائي المالي المستمر”.