فيما توقعت اوساط نيابية ان يدعو رئيس المجلس النيابي نبيه بري إلى جلسة تشريعية في 13 تشرين الأول الحالي وأخرى لانتخاب رئيس الجمهورية في 14 منه، فإن الحراك المكوكي على جبهة المعارضة مع المستقلين والتغييريين ونواب “الاعتدال الوطني” على قدم وساق. وفيما زار وفد من القوات “نواب الاعتدال” للبحث في احتمال ان ينضم “نواب الاعتدال” إلى المعارضة في تسمية النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، يبدو ان الامور لم تنجح بعد، ومن المقرر ان تزور كتلة “الإعتدال الوطني” معراب غداً الخميس، وتعقد اجتماعاً مع رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع.
وفي هذا الاطار تقول مصادر نيابية إن معوض سيبقى مرشحا، و”اللقاء الديمقراطي” سيمنح معوض اسوة بالكتائب والقوات و”تجدد”، اصواته في الجلسة الثانية التي سيدعو اليها بري، لكن الاكيد أن أحدا من المحاور يمكنه ان يكسب الجولة الرئاسية، مضيفة الكل سيسلم في نهاية المطاف وعندما تدق الساعة الرئاسية بضرورة انتخاب رئيس توافقي، انطلاقا من ان الجميع معني بالانفصال على التشاور. وتقول المصادر: المرحلة الراهنة تتطلب انتخاب رئيس يشبه الرئيس الراحل الياس سركيس على المستويات كافة.
المصدر:
لبنان 24