وافق المودع في “بنك البحر المتوسط” في النبطية يحيى علي بدر الدين، على دخول ضابط من قوى الأمن الداخلي للتفاوض معه. وحاول شبان إقفال الطريق أمام المصرف، إلا أن دورية من الجيش منعتهم وأعادوا فتح الطريق سريعا.
وكان بدر الدين رافضًا الخروج من المصرف، مطالبًا بالحصول على كامل وديعته.
واقتحم بدر الدين المصرف، الحادية عشرة صباحا، بسلاح حربي، واحتجز الموظفين مطالبا بوديعته، التي تبلغ 150 ألف دولار، فحضرت العناصر الأمنية من مختلف الأجهزة.