لا يزال المواطنون يتهافتون إلى الأفران يوميًاً، منذ ساعات الصباح الأولى، لشراء الخبز، خوفا من إنقطاعه، على الرغم من طمأنة المعنيين أنّ لا أزمة رغيف. وتتشكّل طوابير أمام الأفران في المناطق المكتظة بالسكان، حيث تُباع الربطات بسرعة قياسيّة، ويتوقف بيع الخبز لبقيّة النهار.
توازيّاً، تُعاني أيضاً بعض الدكاكين من شحّ في الخبز، حيث لا يتمّ توزيعه إليها يوميّاً، فيما قام أصحابها برفع سعر الربطة من 20 إلى 21 ألف ليرة، مستغلين حاجة المواطنين، وعدم توفر كميّات الطحين الكافية لدى الأفران لبيع الخبز طيلة اليوم.