خلال تصريحٍ تلفزيونيّ له، أمس الأحد، كشفَ عضو كتلة “الاعتدال الوطنيّ” النائب سجيع عطيّة أنّ قائد الجيش العماد جوزاف عون أبلغَه خلال محادثة خاصّة بأنّ الخط 23 هو “حدود لبنان البحرية” بين لبنان وفلسطين المُحتلّة.
ما قالَه عطيّة أثار تساؤلاتٍ لدى البعض عن البيانات التقنية السّابقة للجيش بشأن الترسيم والتي اعتبرت في وقتٍ سابق أن الخط 29 هو خطّ حدود لبنان البحريّة.
إلا أنه في المقابل، اعتبرت أوساط سياسية تابعَت كلام عطيّة أن “قائد الجيش وبحديثه عن الخطّ 23، قد يكون عبّر عن موقف الدّولة اللبنانية الثابت بشأن ملف ترسيم الحدود، وهو كلامٌ قاله سابقاً في خطاب علني حينما أشار إلى أن الجيش يلتزمُ بما تقرره السلطة السياسية في هذا الملف”.
وأكدت المصادر لـ”لبنان24″ أن هناك ثقة كاملة بالجيش الذي يتعاطى مع ملف الحدود البحرية انطلاقاً من مسؤولية وطنية، موضحة أن “مختلف الأفرقاء يلتزمون بما يقدمه الجيش من دراسات ومعطيات كونه الجهة الأولى التي لها علاقة بترسيم الحدود، سواء من الناحية التقنية أو الجغرافية”.