باشرت النيابة العامة الاستئنافية في الجنوب بشخص نائبها العام القاضي رهيف رمضان، تحقيقاتها حول الجثة التي تم العثور عليها يوم امس ملقاة على جانب أوتوستراد صيدا – صور في محلة جسر المطرية، حيث بدا على الجثة انها مشوهة ومتحللة قبل ان تعمل القوى الامنية بناء لاشارة القاضي رمضان على نقلها الى مستشفى صيدا الحكومي، وتكليف الطبيب الشرعي عفيف خفاجة الكشف عليها لمعرفة سبب ومدة الوفاة.
وبحسب تقرير الطبيب الشرعي، فقد تبين ان الجثة تعرضت لضربة قوية على الرأس، وانها مصابة من 6 الى 7 طلقات من مسدس فردي، وقدر انها لشخص صغير في العمر، وانه تم استخراج مقذوف منها وتسليمه للادلة الجنائية ولم يتم تحديد مدة الوفاة لصعوبة ذلك، نظرا لان الجثة يمكن ان تكون قد تحللت بنتيجة عامل الطقس، فيما ضبطت القوى الامنية في مكان العثور على الجثة حجرا ملطخا بالدماء.
وفي سياق متصل، انشغل الشارع الصيداوي في اليومين الماضيين بقضية اختفاء صراف في صيدا هو الفلسطيني شحادة خضر رجب 17 عاما، في الخامس من الشهر الحالي، وأبلغت عائلته عن اختفائه في السادس منه، ما استدعى القاضي رمضان الطلب الى والدته وعمته الحضور الى مستشفى صيدا الحكومي، للتعرف على الجثة التي تم العثور عليها، الى حين صدور نتائج ال”دي أن اي”.