إعتبرت مصادر سياسية مطلعة على الأجواء الأميركية “أن اتفاق الترسيم الحدودي البحري بين لبنان واسرائيل سوف يؤمن مرحلة من الاستقرار الامني في جنوب لبنان يستفيد منها البلدان، كما سينكفئ نسبيا دور سلاح حزب الله، خصوصا وان “تحرير” شبعا وتلال كفرشوبا بات في حكم النسيان”.
وتعتبر المصادر “ان لبنان في حال إنحلال مستمر، في ظل ما يجري على صعيد مؤسساته، خاصة وان هناك محاولات مستمرة لتعطيل تأليف حكومة رغم ان البلد سيدخل في فراغ رئاسي”.
واذ اعتبرت المصادر “أن هناك قلقا من حدوث فوضى في البلد في مرحلة مقبلة في ظل ما يجري في المصارف”، رأت أن ضبط كل ما يمكن أن يحصل سيكون من خلال مؤسسة الجيش”.
وتتداول الصالونات السياسية كلاما لدبلوماسي غربي جاء فيه أن هوكشتاين حمل معادلة قادرة على إقناع لبنان واسرائيل معا، بقوله للبنانيين جئت لكم بالاتفاق الذي يجنبكم كارثة اقتصادية مالية لا أفق للخروج منها بدونه، وقوله للإسرائيليين جئت لكم بالاتفاق الذي يجنبكم حرباً لا أمل لكم بربحها ولا يمكن تجنبها بدونه”.
واعتبر هذا الديبلوماسي “ان الاتفاق جنب اسرائيل وحزب الله مأزقا كانا يسعيان الى تفاديه بكل الطرق”.
المصدر:
لبنان 24