اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري ارجاء جلسة انتخاب رئيس الجمهورية الى الـ20 من الشهر الجاري بسبب فقدان النصاب.وبعد الجلسة أصدر عدد من النواب سلسلة من المواقف.بداية، قال نائب رئيس حزب “القوات اللبنانية” النائب جورج عدوان من مجلس النواب أننا “جاهزون في أي لحظة لانتخاب رئيس للجمهورية واليوم هناك أكثر من فريق غير جاهز لانتخاب رئيس علماً أن الجهوزية كان يفترض أن تكون موجودة منذ الأول من أيلول”.
واضاف: “حرام في وضع البلد الحالي ألا نمارس كنواب مسؤوليتنا كما يجب ولا عذر لعدم وجود مرشحين للكتل ولا عذر لعدم طرح مرشح خياراته واضحة”.وتابع: “نريد رئيساً للجمهورية ينتشل لبنان من هذا الوضع ويغير الأحوال ونرى بميشال معوض القدرة على انجاز التغيير المنشود وأدعو الكتل لتحديد خياراتها لتتمكن من مواجهة الرأي العام، ولا أرى ميشال معوض ضعيفاً إنما يتمتع بالقوة ولو اكتمل النصاب كان سيسجل رقماً جديداً”.
من جانبه، قال النائب مروان حمادة: نتّجه نحو الشغور الرئاسي بخطى ثابتة و”عيب” على “التيار الوطني الحرّ” الاحتفال بمثل هذا اليوم المعيب عليهم.أما النائبة ستريدا جعجع، فأكدت أن “مرشح القوات هو ميشال معوض”.وقالت: “أذكّر اللبنانيين بأنّه كان من حقّ الحكيم سمير جعجع الترشح للانتخابات الرئاسية لكنه تراجع كي يوحّد صفوف المعارضة وذهبنا إلى خيار ميشال معوّض لأنّه لا يستفزّ قوى المعارضة والعملية الديمقراطية تقضي بترشيح أحد الأسماء”.من جهته، قال النائب ميشال معوّض: اليوم تكرّرت مشهدية تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والاستحقاق الرئاسي يشكل مدخلاً جدياً للإنقاذ.وأضاف: “نحنُ نطرح خارطة طريق إلى جانب مشروع واضحٍ في حين أن الآخرين لا يقومون بالخطوة نفسها، وبالنسبة لي هو أن نجمع كل أطراف المعارضة على طرحٍ ومشروع بعيداً عن لعبة الأسماء”.
وأكد معوض أنه يجب التفاهم على مهمّة الرئيس الجديد والتأكيد على دوره الأساسي في إعادة لبنان إلى الحضن العربي وتوحيد اللبنانيين وتحقيق الإنقاذ المطلوب والجدي والفعلي.وتابع: أنا لستُ رئيس تحدّ وأنا مرشح إعادة الدولة، ولا يمكن أن يكون هناك أي توافق إلا تحت سقف الدولة وبعيداً عن سطوة السلاح.وقال النائب مارك ضو: شاركنا اليوم انطلاقاً من واجبنا الوطني وحضرنا لنؤكّد على مبادرتنا وفيها سلّة أسماء ويمكننا أن نقوم بعملية توافقية لإنقاذ البلد.ولفت ضو الى أن التمسك بالمؤسسات وتفعيلها يجب أن يكون الأساس، ولدينا مُبادرة توجهنا بها إلى الجميع لأننا نعلم أن البلد لا يحتمل الفراغ.كذلك، قال النائب جميل السيد: “بحال سنشهد تشكيل حكومة قبل 20 الجاري، بالتالي قد نكون امام مؤشر واضح عن الفراغ الرئاسي الذي سنعيشه”.وأيضاً قال النائب ميشال دويهي: مبادرتنا واضحة ولم نضيع البوصلة نريد رئيسا سياديا واصلاحيا.