روى أحد المشاركين في غداء دعا اليه أحد الاساقفة قبل أسبوع أن رئيسا سابقا وضع احد النواب السابقين، الذي شغل موقعا متقدما، عند حده قائلاً له : “أنت لست بقليل أبداً ، وكلنا نعرف ونعلم مآثرك أيام السوري، فالأفضل لك ألا تتفوه بهذا الكلام”.
وجاء هذا الرد على خلفية حديث توجه فيه النائب المذكور الى المشاركين في الغداء، ومفاده” أن العائلات والأحزاب المارونية وخلافها الدائم على رئاسة الجمهورية هي من أوصل البلاد الى ما نحن عليه اليوم من تداعيات إقتصادية وأمنية ومعيشية”.
وبحسب الراوي” فان الحاضرين عمدوا الى “تغيير الحديث” وتلطيف الاجواء.