شنّ رئيس التيار الوطني الحرّ جبران باسيل هجوماً لاذعاً على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة من دون ان يسميه، مشيراً الى ان المخطّطين انكشفوا بالخارج على لسان شنكر، الحقود الدائم على لبنان، وانكشفوا المنفذين بالداخل على يد حاكم لبنان يلّي نفذ مؤامرة قطع الدولار من السوق بفترة 17 تشرين، وهرّب اموال المصارف وبعض النافذين؛ غرّق السوق بالليرات وهرّب مقابلها الدولارات.
وتابع: “لليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان عم تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه”، معتبراً أن ” حاكم لبنان لا يزال حتى اليوم “يلمّ” الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. ولليوم لا يزال يصدر فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون مثله.”
ورأى ان المواجهة يعني انهاء التدقيق الجنائي، ولا زلنا ننتظر التقرير الأوّل الذي كان من المفترض ان يصدر منذ اسبوعين، والقاء القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، والقاء القبض على اصحاب الجرائم المالي.
وقال: ” وعدنا لكم، انّو متل ما طلعنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، ورجع العماد عون اقوى على لبنان؛ رح نطلع من 13 تشرين الاقتصادية بنضافتنا، ويرجع العماد عون اقوى على الرابية… وانشاالله البلد يطلع اقوى مما كان”.
وفي ذكرى 13 تشرين الأول قال: ” 13 تشرين انتصار الغريب على ابن الوطن، والميليشيا عالجيش، ولبنان عاش 15 سنة بالذل والوصاية، وكانوا حكامه يسرقوه برعاية الغريب، وبرغم مقاومتنا، بنَفَس تسلّط الميليشيات على القانون. هيدي النتيجة ادخلت الميليشيات على الدولة، وبدّلت البارودة بالكرافات، معتبراً ان 13 تشرين هو انطلاق المقاومة السياسية لاسترجاع الحرية والسيادة والاستقلال، مقابل يلّي تعايشوا مع الشرعي والضروري والمؤقّت.
وتابع: ” في 13 تشرين 90 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. وفي 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين اعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود”.
واعتبر أنه “ليوم انكشفت المؤامرة يلّي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه”.