مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
ستة عشر يوما فقط تفصل لبنان عن نهاية ولاية الرئيس العماد ميشال عون وكل المؤشرات تتصاعد في اتجاه شغور رئاسي وجمود حكومي حتى الساعة وسط معلومات تشير الى أن حصول اي اتفاق محتمل على صيغة حكومية في الأيام العشرة الأخيرة من المهلة الدستورية من شأنه أن يثير إشكالية حيال امكان مثول الحكومة من عدمه امام مجلس النواب لنيل الثقة في الوقت الذي يكون فيه المجلس هيئة انتخابية دائمة حكما ولا يمكنه القيام بأي عمل آخر قبل انتخاب رئيس جديد للجمهورية.
وعليه يتقدم على ملفي الحكومة والرئاسة ملف الترسيم الذي ينتظر تسليم الرسائل الموقعة من قبل الجانبين اللبناني والاسرائيلي في الناقورة الذي قد يحصل في 26 و27 من الشهر الحالي تحت علم الامم المتحدة بحسب ما كشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب. في وقت كان الوسيط الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين يشير الى انه عند استخراج الغاز الطبيعية سنتأكد من ان يحظى لبنان بأربع وعشرين ساعة تغذية كهربائية قبل أي أمر آخر.
واليوم برز كلام صريح للمطران الياس عودة بقوله نحن بحاجة إلى ترسيم كافة حدود بلدنا لتكون واضحة ومحترمة وغير مستباحة لكننا بحاجة أيضا إلى ترسيم حدود بين السلطات لتقوم كل منها بواجباتها.
الى ذلك من المتوقع أن يشهد الاسبوع الطالع حركة باتجاه ملف النازحين السوريين الساخن وعودتِهم الطوعية والآمنة الى بلادهم مع ارتفاع أصوات دولية ومحلية بضرورة بقائهم في أماكن نزوحهم.
إذا الوسيط الرئاسي الاميركي اموس هوكشتاين اعتبر أن فرص الصراع ستنخفض وسيصبح لبنان بلدا آمنا والشركات ستستثمر فيه.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
نهاية أسبوع هادئة لكنه هدوء لا يعني ان البلد بخير.. إذ يكفي المواطن ما ينوء تحته من أعباء اقتصادية ومعيشية واجتماعية تعجز الجبال عن تحملها.
كيف لا وقد اخترق الدولار سقف الأربعين ألف ليرة ليشل البقية الباقية من القدرة الشرائية.
مصداقا لهذا الواقع البائس أفادت دراسة للدولية للمعلومات بأن كلفة المعيشية بحدها الأدنى تتراوح بين عشرين مليون ليرة وستة وعشرين مليونـا شهريـا وبمتوسط ثلاثة وعشرين مليون ليرة.
في السياسة حراك برلماني في أجندة الأسبوع الطالع من خلال جلسة تشريعية الثلاثاء يسبقها انتخاب مطبخ المجلس النيابي وجلسة انتخابية الخميس على نية رئيس جمهورية جديد. لكن حتى الآن تبدو خارطة الاستحقاق الرئاسي على حالها والتنقيب عن رئيس يحتاج إلى توافق.
أما التنقيب عن النفط والغاز فيسير على السكة السليمة إلا إذا اعترضتها عقد وعراقيل من الجانب الإسرائيلي. ذلك ان المسرح السياسي العبري ما يزال أسير السجالات الداخلية والمناكفات القاسية على غرار ما عكسته اليوم تصريحات لوزير الحرب الحالي رأى فيها ان الصفقة الحالية عادلة وتصريحات مضادة لوزير طاقة سابق وصف فيها اتفاق الغاز بأنه استسلام مخز من جانب إسرائيل للبنان الذي لم يتنازل عن كيلو متر مربع واحد.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”
قلبت الحرب الروسية على اوكرانيا كل المعايير، وكشفت ضعف اوروبا نتيجة ارتباطها الاساسي بمصادر الغاز الروسي، مع ارتدادات ذلك، ليس فقط على اقتصاد هذه القارة، انما على اقتصادات دول العال، وهي تشهد نسب تضخم وصفت بالتاريخية، وسط توقعات بتراجع نمو الاقتصاد وارتفاع بأسعار النفط والغاز.
ارتدادات هذه الحرب، جعلت البحث عن مصادر بديلة للطاقة والغاز، الشغل الشاغل لدول القرار، أما قرار اوبك بلاس بتخفيض انتاج النفط في تشرين الثاني المقبل، وسط اشتداد الازمة، فكان كفيلا بتفجير الخلاف المتأرجح لسنوات بين الولايات المتحدة والسعودية.
هذا الخلاف بلغ اليوم نقطة جديدة، مع اعلان مستشار الامن القومي الاميركي ان لا نية لدى الرئيس جو بايدن بلقاء ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان خلال قمة دول العشرين المقررة الشهر المقبل في اندونيسيا، وان بايدن سيعيد تقييم علاقات بلاده مع الرياض ، بعد قرار اوبك بلاس والذي صب لصالح روسيا حسب جاك سوليفان.
رحلة البحث عن الغاز لتأمين حاجة اوروبا، ولتأمين استقرار اسعار اسواق النفط , سرّعت في حل ملف الترسيم البحري بين لبنان واسرائيل وحركت ملف المفاوضات حول الترسيم البحري بين لبنان وقبرص فيما اسرائيل على طريق حل مشكلتها مع قبرص، هذا في وقت تتوسط مصر بين اسرائيل والفلسطينيين لحل مشكلة بلوكات غزة النفطية.
العالم مشغول اذا، بأمور اخطر بكثير من التفاصيل اللبنانية، ولو كانت حتى الانتخابات الرئاسية، التي لا شيء يوحي بقرب التوصل لاتفاق حولها، علما ان جولات الانتخابات حتى الان اثبتت ان التوافق وحده قادر على وقف تقدم الشغور الرئاسي، كون لا احد من الكتل قادر على تأمين نصاب الثلثين لتأمين إنتخاب رئيس وحده.
اما الحديث عن مؤتمر حوار لبناني – لبناني في سويسرا، فغير دقيق، وهو لا يتعدى حتى الساعة عشاء يقام في السفارة السويسرية في بيروت، يضم كل الاحزاب وممثلي البرلمان، ومن بينهم حزب الله، وهو عشاء لا يحمل طابعا رسميا، ومبدئيا لا خطط لتحويله الى حوار لاحقا في جنيف.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
بعد الترسيمِ لن يكون كما قبلَه. إنه الإنطباعُ الذي يتكوّن عند من يتابع المشهدَ السياسيّ هذه الأيام. فعلى الصعيد الحكومي ثمةَ ضغوطٌ تُمارَسُ واتصالاتٌ تُجرى لتحريك الملفِ المُجمّد، ولتشكيل حكومةٍ تتولى إدارةَ مرحلةِ الشغورِ الرئاسي. لذلك برزت منذ يومين صيغةٌ يُعمَلُ عليها لاستيلاد حكومةٍ قبل الحادي والثلاثين من تشرين الأول. وعلى صعيد الحوارِ الوطني، برز الحراكُ السويسريُّ الهادفُ إلى عقد طاولةِ حوارٍ بين القوى السياسية في جنيف على مستوى الصفِّ الثاني، ما قد يُشكّل تمهيداً لطاولة حوارٍ تُعقد على مستوى الصفِّ الأول. والهدفُ في الحالين واحد: إيجادُ حلولٍ للأزمات المستعصية التي يعاني منها لبنان. ووفق المعلومات، فإنَّ طاولةَ الحوار في جنيف ستنعقد في شهر تشرين الثاني أي بعد بدءِ مرحلةِ الفراغ الرئاسي. ما يعني أنَّ القوى المؤثرة على الساحة اللبنانيّة قد تكون توافقت على المعادلة الآتية: تشكيلُ حكومةٍ في ربع الساعة الأخير من ولاية عون، تأجيلُ الإستحقاقِ الرئاسي حتى وصولِ الحراك السويسري وما قد يتبعه إلى نهايته، مع الإشارة إلى أنَّ كلَّ الأجواءِ المحيطة بالمسعى السويسري تفيد بأنَّ المؤتمر أو المؤتمرَين أو أكثر التي ستنعقد لحل القضيّةِ اللبنانيّة ستكون أكبرَ من دوحة وأصغرَ من الطائف، أي أكبرَ من التسوية العادية التي تم إنجازُها في الدوحة ، وأصغرَ من اتفاق تاريخي ميثاقيٍّ دستوري كاتفاق الطائف.
على اي حال مؤتمر جنيف وما قد يتبعه من مؤتمرات اصبح اكثر من ضروري، ولا سيما في ظل استباحةِ حزب الله لكل مقومات الدولة اللبنانية. آخر مظاهر الاستباحة يتجلى في بدء منظّري الحزب في اجتراح واختراع دور جديد لسلاحه . فبعد محمد رعد وكلامه امس، برز اليوم موقفُ عضو المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي الذي اكد ان الحزب سيحافظ على ثروات لبنان النفطية والغازية وسيحميها، وانه من دون المقاومة لا يمكن حماية ثروات لبنان. فما رأي المسؤولين اللبنانيين وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بهذا الكلام؟ وهل ميشال عون، المؤتمن على الدستور والقائد الاعلى للقوات المسلحة، يوافق حليفَه حزب الله على نظريته الجديدة، ويعتبر انه من دون الحزب لا يمكن حماية الثروة النفطية والغازية للبنان؟
اذا كان هذا هو اقتناعُه فانه يؤدي الى رهن القرار اللبناني سنوات طويلة لسلاح الحزب ومن وراءه ومن يحركه ! ومن هنا ايضا كم تبدو “عنتريات” جبران باسيل امس بلا معنى، لانه هاجم الجميع تقريبا باستثناء حزب الله و امينه العام مثمنا مواقفهما في موضوع الترسيم. وهو في موقفه يستكمل رهن القرار اللبناني للحزب. اليس هذا الموقف الممالق بمثابة تقديم اوراق اعتماد رئاسية للحزب، عل وعسى يخلف عمه في الرئاسة الاولى؟
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
اما وقد تحقق انجاز الترسيم البحري، وفي انتظار وضع اللمسات الاخيرة خلال ايام، قبل بدء عملية التنقيب، وفي وقت يترقب اللبنانيون الاجراءات التي ستتخذ منعا لسرقة ثروة النفط والغاز كما نهبت سائر ثروات لبنان، تقدم الاستحقاق الرئاسي الى المرتبة الاولى على سلم الاولويات اللبنانية، انطلاقا من معطيات خمسة:
المعطى الاول، عدم امتلاك اي كتلة او تحالف كتل حتى الآن، القدرة لا على تأمين نصاب الثلثين المطلوب لانعقاد اي جلسة رئاسية، ولا على حشد النصف زائدا واحدا من اصوات النواب لأي مرشح.
المعطى الثاني، عدم وضوح الرؤية الرئاسية داخل كل فريق من الفريقين الكبيرين في مجلس النواب، هذا اذا صنفناهما كذلك. فلا تفاهم بعد بين التيار الوطني الحر وثنائي حزب الله-حركة أمل على مرشح، ولا بين احزاب القوات والكتائب والاشتراكي والنواب الثلاثة عشر على اسم مرشح.
المعطى الثالث، اصرار البعض على طرح شعارات التحدي غير الواقعية، على وقع رفض مطلق للحوار او اللقاء، خصوصا على المستوى المسيحي، للبحث في الاستحقاق الرئاسي.
المعطى الرابع، عدم بروز مرشحين جديين معلنين، فيما من الواضح ان الاسماء المطروحة حتى الآن لا تعدو كونها تمريرا للوقت في انتظار التفاهمات الكبرى.
المعطى الخامس، غموض الرؤية الاقليمية والدولية المحيطة بلبنان، في موازاة اخبار متناثرة عن مساع دولية لجمع اللبنانيين، الذين يمكن لهم اصلا ان يجتمعوا ويقرروا مستقبلهم بارادتهم الحرة، لولا تمسك بعض الافرقاء في الداخل بادارة الاذن الصماء نحو الدعوات المحلية للتفاهم، والرهان على وشوشات خارجية لم تأت بعد لتبني على الشيء مقتضاه.
وفي موازاة الانسداد الرئاسي الواضح الذي ينذر بالفراغ، تعنت غريب عجيب على خط تشكيل الحكومة الجديدة، وامعان في ضرب الدستور والميثاق ووحدة المعايير، ودفع بالبلاد نحو مجهول جديد في حال وقع محظور الشغور، ولم يبق في السلطة الا حكومة تصريف اعمال لا تستطيع تسلم صلاحيات الرئيس ولا بأي شكل من الاشكال.
غير ان بداية النشرة تبقى من وثائقي “الجنرال” في جزئه الخامس.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
برغم عبارات التجميل للمبعوث الاميركي “آموس هوكشتاين” خلال ظهوره الاخير على الاعلام العبري حين اعتبر أن الكيان الصهيوني ربح في الترسيم كما لبنان، فان الشعور بالهزيمة بقي مسيطرا عند من هو خبير بالمياه وما فيها.
وزير الطاقة السابق في كيان الاحتلال “يوفال شتاينتس” وصف الاتفاق بالاستسلام المخزي حيث تنازلت اسرائيل عن مساحة بحرية تعادل 17 ضعف مساحة تل ابيب ، فيما اللبنانيون لن يتخلوا عن كيلومتر واحد بحسب المسؤول الصهيوني.
ولئن بقي الصهاينة عالقين في الجدال حول الاميال البحرية الضائعة ، دعوة لبنانية للانتقال الى مرحلة ثانية بعد أن حسم لبنان الرسمي موقفه بأن التفاهم يعطيه حقوقه النفطية والغازية والمائية، نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم دعا للسعي الحثيث من اجل اقرار القوانين والمراسيم التي تضمن أن تكون نتائج استخراج النفط والغاز لمصلحة هذا الجيل والأجيال القادمة ، بعيدا عن النهب والسرقة.
وفي الطريق الى ذلك، لا بد من رئيس للجمهورية لديه “ركب” يطيع المصلحة الوطنية ولا يأمره الأميركي فيطيع ، ويقر ويحترم ويعترف بدور المقاومة في حماية السيادة يقول رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.
ومن الخيبة البرية الاسرائيلية الى الصدمة الارضية في القدس والضفة الغربية ، فقائد الاركان الاسبق لجيش الاحتلال “غادي آيزنكوت” يعتبر أن التدهور الامني الحالي في الضفة هو الاخطر منذ الالفين وخمسة بعد انتفاضتي الاقصى والقدس حيث تطورت العمليات الفلسطينية الى اطلاق نار بدلا من الدهس والسكاكين على أن سلاحا آخر دخل في المواجهة الشفرة والموس ، فبعد أن أعلن جيش الاحتلال أن منفذ عملية مخيم شعفاط البطولية كان حليق الرأس ، أقدم شباب فلسطينيون في المخيم على حلق رؤوسهم تضامنا مع المقاوم ولتعقيد المهمة في وجه الاحتلال بالوصول اليه ، مهمة لا شك ستكون شاقة امام الجنود الصهاينة لولا الطابور الخامس المنبوذ فلسطينيا الذي علاجه إما بالتوبة أو بحلق الرؤوس.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
جعجع يريده رئيسا “مش شو ما كان” رعد يفضله رئيسا “عندو ركب” جبران وضع له أنيابا مسيحية مسننة على طرفين وتحت مظلة من المواصفات “a la carte” تستمر الشهية اللبنانية بفتح فمها على الرئيس لكن من دون أن تستوي أي شخصية مارونية لهذا الموقع بسبب غياب التوافق ويتعامل المعنيون بالاستحقاق مع هذا الانتخاب بكثير من استنزاف الوقت وهدر المهل وببرودة الفراغ لا بل الصقيع الذي سيلفح الكرسي الأولى. فالشروط والمواصفات ترتفع يوما بعد يوم لكن بعضها بدأ يدرك أنه وحده لن يتمكن من المبارزة والتحدي ورفع السقوف من هنا بدأ الكلام بالترميز والتشفير وأبرزه رسائل جبران لل”Ex الرئاسي” سمير جعجع، صاحب اليد الطولى التي أوصلت ميشال عون إلى بعبدا قبل ست سنوات.
وقد اعترف باسيل بعامل الشراكة للوصول ومرر إشارات إلى جعجع عندما حدد ضرورة حصول المرشح الرئاسي على دعم كتلتين وازنتين ومسيحيتين تحديدا أي كتلتي التيار والقوات وبادله جعجع الحب الرئاسي اليوم بنزوله قليلا عن شجرة التحدي وقال إن ما من أحد يريد رئيس تحد بل جل ما نطلبه رئيس يمكنه البدء بعملية الإنقاذ المطلوبة هو “حكي موارنة” بالمواربة، وبلغة اللإشارة التي قد تولد ” نيو تفاهم”، لأن فريقا واحدا سيضل طريقه إلى بعبدا.
أما بقية تصريحات باسيل التصاعدية فهي لن تتعدى طريق 13 تشرين ومستلزماتها الشعبوية وعلى الطريق نفسها ينهمك التيار والعهد بترسيم طريق نهاية العهد وإقامة أقواس النصر لعملية انتقال الرئيس من القصر إلى منزله في الرابية “عون راجع” إلى حيث الإقامة السياسية التي أرادها باسيل مقاومة اقتصادية متوقعا صفوفا “على الجنبين” لإلقاء النظرة الأخيرة على ميشال عون رئيسا وتوقعات جبران قد تفوق حدها لأن هناك من يرجح قيام الشعب العظيم بوداع الرئيس، ليقينهم أنهم في هذا الاحتفال سيودعون مرحلة “جهنم” وسنواتها العصيبة و”انتقال السيد الرئيس” ستسبقه مجموعة تواريخ يراد لها الدخول إلى التاريخ الرئاسي وأحد أهم محطاتها التوقيع على اتفاق الترسيم البحري مع إسرائيل في الناقورة.
وكشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب لقناة “الحرة” أن تسليم الرسائل بين لبنان وإسرائيل قد يحصل في السادس والعشرين أو السابع والعشرين من الشهر الحالي تحت علم الأمم المتحدة وعن الجانب اللبناني الذي سيوقع على هذه الرسالة قال بوصعب: إن هذا القرار يتخذه رئيس الجمهورية الذي سيختار الفريق.
وفي الترميم السياسي على انقاض الفراغ الرئاسي تمسك سويسرا بدور قديم جديد وتستعيد ايام اتفاقيات جنيف ولوزان لتعيد الاقطاب اللبنانيين الى حوار تحت سقف الطائف يوم الثلاثاء موعد على العشاء في مقر اقامة السفيرة السويسرية لدى لبنان ماريون ويشلت ممثلون عن الاحزاب والمجتمع المدني وقالت معلومات الجديد إن مؤتمرا سيعقد الشهر المقبل في مدينة جنيف بحضور ممثلي الأحزاب اللبنانية بمن فيها حزب الله، وقد تم تحديد جدول أعمال المؤتمر وآلية الحوار.