لا يزال الواقع الداخلي تحت وقع انتظار الخطوات المقبلة لانجاز إجراءات ابرام اتفاق الترسيم بين لبنان وإسرائيل بوساطة أميركية .
واعتبرت اوساط سياسية لحريدة” البناء” ان اتفاق الترسيم قد يسهل في مرحلة لاحقة استقدام الغاز المصري والكهرباء الأردنية فضلاً عن عودة الاستثمارات والشركات الاجنبية الى لبنان.
وكشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب الموعد المنتظر لإنجاز اتفاق الترسيم والآلية التي سيتم فيها التوقيع على الاتفاق فقال في حديث لقناة “الحرة” : “إن الذكاء في هذا الاتفاق نابع من فهم الوسيط الأميركي آموس هوكستين الوضع اللبناني وعدم القدرة على إبرام معاهدة دولية مع اسرائيل لكونها دولة عدو للبنان. وهو أخذ هذا الأمر في الاعتبار ووجد طريقة خلاقة من خلال إبرام اتفاق بين اميركا وكل من اسرائيل ولبنان يحدّد النقاط التي تم التوافق حولها. هذه النقاط التي أدرجتها الولايات المتحدة في رسالة سترسلها لكل من لبنان وإسرائيل. وسيرد لبنان بالموافقة الخطية على مضمون الرسالة، وكذلك ترد إسرائيل بالطريقة نفسها”.
وتابع بو صعب إن تسليم الرسائل قد يحصل في 26 أو 27 من الشهر الحالي تحت علم الأمم المتحدة في الناقورة. وعن الطرف اللبناني الذي سيوقع على هذا الرسالة أجاب إن هذا القرار يتخذه رئيس الجمهورية وهو سيختار الفريق الذي سيذهب الى الناقورة لتسليم الرسالة.