لقاء سيدة الجبل: لضمان تنفيذ اتفاق الترسيم

17 أكتوبر 2022
لقاء سيدة الجبل: لضمان تنفيذ اتفاق الترسيم

رأى لقاء سيدة الجبل أنه بعد “اعلان كلّ من لبنان وإسرائيل الموافقة على اتفاق ترسيم الحدود البحرية بينهما بوساطة أميركية، فإنّ “حزب الله” يقدّم نفسه بوصفه ضامن تنفيذ الاتفاق بقوّة سلاحه، بينما تغيب ضمانات الدولة اللبنانية وكأنها طرفٌ ثانويٌ في الاتفاق ويقتصر وجودها على إتمام الترتيبات الشكلية له”.

 
 
وفي بيان له بعد اجتماعه الدوري، اعلن اللقاء “رفضه لهذا الواقع الاحتلالي للجمهورية اللبنانية”، مكرراً مطالبته “بمناقشة الاتفاق داخل المجلس النيابي الذي يشكّل الركن الدستوري الأوّل في تمثيل مصالح الشعب اللبناني. وبصفته هذه، فإنّ من واجبه الاطلاع على هذا الاتفاق ومناقشته وإلّا فهو يفقد مبرّر وجوده”.
واعتبر ان “ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل هو جزء من كلّ، لذلك فإنّ الاكتفاء به تفريط فاضح بسيادة الدولة وحقوقها، وعليه فإنّ اللقاء يطالب أيضا بترسيم الحدود البرية مع اسرائيل والحدود البرية والبحرية مع سوريا بدءاً من مزارع شبعا”.
وفي الملف الرئاسي، شدد اللقاء على “ضرورة انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة جديدة، وفقاً للدستور واتفاق الطائف، لأن ذلك وحده يضمن تنفيذ اتفاق الترسيم ويجعله مكسباً وطنياً لا حزبياً أو طائفياً”.
 
وأضاف البيان: “حزب الله ينسف الحياة الديموقراطية من خلال رفضه الإنتخابات الرئاسية بعدم قبول مرشّح مقابل آخر والكلام عن التوافق”.
 
 
وتابع متسائلا: “هل هناك توافق على سلاح حزب الله وعلى حروبه خارج لبنان؟ وعلى إمداد إيران له بالصواريخ والأسلحة؟ حزب الله قوّة إحتلال وندعو الكتل النيابية لمواجهته”.