استغرب “تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت” في بيان، “ما دأبت عليه وسائل إعلام مشبوهة ومتمولة من جهات خارجية معروفة الأهداف من خلال استهداف أهالي الشهداء، الذين يعانون من الآلام والأوجاع ويصفونهم بالمنشقين تارة، وببائعي دم أبنائهم تارة أخرى”.
ولفت إلى “بيان ميغافون، الذي يصف الأهالي المكلومين بأتباع الثنائي الشيعي، ونشرته صفحة جمعية أهالي الضحايا، من دون أي مراعاة أو اعتبار لمشاعر أهالي الشهداء، رغم كل مناشداتنا لرفاق القضية وإخوة الدم بعدم الانجرار إلى هذا الدرك من زيادة الشرخ والانقسام من دون أي تجاوب لمد جسور التلاقي الممكن لوحدة الصف، وذلك حرصا على حق شهدائنا وضحايانا في الوصول إلى الحقيقة الحقيقية والعدالة المرجوة والمحاسبة المستحقة لنا جميعا”.
وقال: “نعلم خلفيات العديد منها ممن تسيرها الأحزاب كحزبي القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية وغيرهما، ونحن نملك من الدلائل ما نملكه، ونحرص على عدم نشرها إلى العلن لأننا أم الصبي في هذه قضية شهداء المرفأ”.وأوضح أن “هذه الحرب الشعواء علينا كتجمع أهالي شهداء لأننا نطالب بالتحقيق مع جميع المشبوهين والمتهمين، الذين غض القاضي طارق بيطار النظر عنهم لاعتبارات بنظرنا مشبوهة، من بينهم قادة أجهزة أمنية وقضائية”.وختم: “إن دماء فلذات أكبادنا أسمى وأغلى من أن تجير للاستهدافات السياسية البغيضة، علما أننا الأكثر مظلومية من الجميع وعلى كل المستويات، فمن مثلنا لا يبيع ولا يجير دماء فلذات أكباده لا إلى ثنائي ولا إلى غيره، لكن من استحى مات”.