أكدت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بولس أن “لا تلاعب بالأسعار إنما خسائر أدت الى خفض إنتاج الفروج من 120 الى 80 مليون”.
وفي بيان لها، استبعدت النقابة أن “يكون تصريح وزير الزراعة عباس الحاج حسن عن قطاع الدواجن الذي نشرته وسائل الاعلام أمس قد صدر فعلا عنه لسببين أساسيين، الأول، إن هذا التصريح مستغرب أن يصدر عن وزير زراعة، لانه يضرب لا بل يدمر قطاع زراعي استراتيجي يؤمن الاكتفاء الذاتي من البروتين المحلي، في حين أن سياسة الحكومة تجهد لتأمين الأمن الغذائي للبنانيين، كما التوجه العام لدعم القطاعات الإنتاجية وليس القضاء عليها. والجزء الثاني من التصريح المنسوب الى الوزير والذي خصص لمهاجمة القطاع لم يدل به الوزير خلال مداخلته لإذاعة “صوت لبنان” بتاتاً”.
وأوضحت النقابة أن “المزارع اللبناني ينتج اجود انواع الفروج الطازج الذي يضاهي المواصفات العالمية وهو بالتأكيد أجود من الدواجن المستوردة حاليا والتي يتم تذويبها مخالفة للمواصفات اللبنانية وتباع في الاسواق. إن لدى قطاع الدواجن القدرة على تغطية إحتياجات لبنان من الفروج مع امكان التصدير وقد تعهدت النقابة بذلك في الاعلام”.
وأكدت أن “لا تلاعب بالأسعار إنما خسائر فادحة يتعرض لها القطاع أدت الى إقفال مئات المزارع وتراجع الإنتاج من 120 مليون فروج الى 80 مليون في سنة واحدة، في حين أن الإستيراد الذي يباع مذوب ومغشوش في الأسواق ازداد في السنة ذاتها”.
كما وأكدت أنها “منفتحة أمام اي اقتراح لدى وزارة الزراعة يضمن إستمرارية المزارع اللبناني بتأمين أجود انواع الفروج عالميًا ويحافظ على الأسعار المقبولة في الاسواق”، كما أعلنت إستعدادها الكامل “لتأكيد كل المعلومات التي أعلنتها في البيان أمام الوزارة والرأي العام اللبناني”.
وختمت بالتشديد على أن “قطاع الدواجن محط إفتخار لكل لبناني، لأنه الأفضل في المنطقة ويضاهي القطاعات المماثلة في الدول المتقدمة”.