استنكر ناشطون من مدينة بيروت الحملة التي يقودها النائب إبراهيم منيمنة على دار الفتوى و مؤسساتها و المحكمة الشرعية ورجال دين وناشطين من الطائفة السنية مقربون من المفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان
وأكد الناشطون لموقع “بيروت نيوز” ان منيمنه اختار مقاطعة اجتماع النواب السنة في دار الفتوى للتشاور في قضايا و هموم الوطن بحجة انه نائب لا يمثل السنه بل كل الطوائف وبالتالي لا يحق له تمثيل السنه.
في اي اجتماع او لقاء محلي او دولي
ولفت الناشطون لو كان منيمنة يحترم نفسه و أبناء بيروت وكل من انتخبه لكان تقدم باقتراح قانون انتخابي من خارج القيد الطائفي متعهدا عدم الترشح في حال عدم اقراره.
واشار الناشطون ان الحمله التي يقودها سعادته مستخدماً الشتائم والقدح والذم و الاستفزاز عبر ابواق مستأجرة بحجه الدفاع عن قضايا النساء لن تنفعه ولن توصل إلى اي مكان بل ستزيد من احتقاره في بيئته
وتابع الناشطون لو كان سعادته محقا في الدفاع عن قضيه معينه ويعترض على حكم شرعي صدر بالدرجه الأولى لكان استخدم الحق القانوني بالاستئناف والتمييز لحفظ ما يعتقده حقاً وليس اللجوء إلى حملة الشتائم والاستفزاز.
ولكن أوراق نائب الغفلة مكشوفه وحقده معروف واعتراضه على القانون الشرعي معلوم ولا يمكن استغفال الجمهور في حملات الشتم والاستفزاز ونذكره بقول المتنبي ان اتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأن كامل