يستثمر رئيس “التيار الوطني الحر”جبران باسيل بالتسوية الحدودية وبترسيم الحدود البحرية، ليظهر امام الرأي العام انه الفائز سياسيا وأن العهد الذي حورب كثيرا خرج منتصراً في النهاية.
وبحسب مصادر مقرّبة من باسيل”فان الرأي العام العوني استعاد عصبه بسبب ملف الترسيم والانجاز الذي حققه لبنان في هذا الشأن، واعاد الالتفاف بقوة حول قيادة ” التيار” ويدعم خياراتها”.
Advertisement
وفي سياق متصل، تفيد “المعلومات الامنية” انه رصدت داخل”التيار” حركة غير طبيعية لجهة تنامي التواصل غير العلني بين عدد لا يُستهان به من المنضوين إليه، سواء على المستوى الشعبي العادي أو على مستوى بعض القيادات، وبين عدد من الذين إستقالوا أو أُقيلوا منه. كذلك يسجل نفور شديد داخل الفريق اللصيق بباسيل ومحاولة من قبل بعض الاشخاص للهيمنة على “المكتب الخاص به”.
ووفق المعلومات ” فان هذه الإشارات المقلقة تلقفتها قيادة “التيار” بجدّية، وذلك نظرًا إلى ما يمكن أن يحدثه هذا التواصل من بلبلة، خصوصًا في هذه المرحلة الحسّاسة والدقيقة التي يمرّ بها. ولذلك، أُعطيت تعليمات صارمة وحازمة لجميع الذين يحاولون زعزعة أسس “التيار”، من الداخل ومن الخارج. وفي بعض هذه بعض هذه التعليمات نفسٌ تهديدي لكل من تسّول له نفسه “الخردقة” بأي طريقة من الطرق.
ووفق المعلومات فإن الذين “يخردقون” من الداخل سيحالون إلى “هيئة الحكماء” لإتخاذ الإجراء المناسب في حقّهم. أمّا الذين “يخردقون” من الخارج فلهم القضاء.