لُوحِظ أنّه مع انتشار “الكوليرا”، وخروجه من مناطق وجود النازحين السوريين، لا يزال العديد من الأطفال، وخصوصاً في البلدات البعيدة عن الساحل، يلهون ويسبحون في البحيرات أو الأنهار، علماً أنّ مياه أغلبيتها ملوّثة بالنفايات او بوجود الجرذان.
وقد حذّر أطبّاء من أنّ المياه تلعب دوراً أساسيّاً في انتشار “الكوليرا”، من هنا، وجّهوا نداءً عاجلاً إلى الأهالي بالإنتباه إلى سلامة أبنائهم، ومنعهم من الإقتراب من المياه الملوّثة، لتفادي توسّع رقعة “الكوليرا” إلى مناطق جديدة.