قبيل انعقاد “الجلسة الرابعة”… كيف تبدو مواقف الكتل النيابية من الانتخابات الرئاسية؟

24 أكتوبر 2022
قبيل انعقاد “الجلسة الرابعة”… كيف تبدو مواقف الكتل النيابية من الانتخابات الرئاسية؟

للمرة الرابعة على التوالي، يلتئم المجلس النيابي قي ساحة النجمة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يكون خلفا للرئيس ميشال عون، واللافت ان الجلسة الرابعة تأتي ضمن مهلة الـ10 أيام التي حددها الدستور لانعقاد مجلس النواب حكما بغية تفادي الشغور في الرئاسة الأولى وانتخاب رئيس للجمهورية.

وجلسة اليوم الانتخابية تأتي بعد 3 جلسات توزعت فيها الاصوات بشكل أساسي بين الورقة البيضاء و رئيس حركة الاستقلال النائب ميشال معوض وبعض الاسماء والعناوين الأخرى، وفي الجلسات السابقة سيطر سيناريو انعقاد الدورة الاولى وخروج النواب قبيل دعوة رئيس المجلس النيابي نبيه بري لانعقاد الدورة الثانية ما يؤدي الى فقدان النصاب وعدم استمرار الجلسة.وكان الرئيس بري قد حدد اليوم موعدا لانتخاب رئيس مباشرة بعد انتهاء الجلسة الاخيرة يوم الخميس الفائت.وقبل ساعات من انطلاق الجلسة الرابعة اتت المواقف على الشكل التالي:
 
كتلة نواب الكتائب
 إعتبر النائب الياس حنكش أن ما يحصل في الملف الرئاسي مسرحية سيئة وخيانة للوطن، مؤكداّ أن “مرشحنا النائب ميشال معوض اما الفريق الآخر فيغطي خلافاته الداخلية عبر الورقة البيضاء”.وأضاف حنكش عبر الـ” ال بي سي” أنه ضد التوافق، موضحاً أن “انتخاب رئيس للجمهورية عملية ديمقراطية ومجلس النواب مؤسسة ديمقراطية يجب الاستفادة منها”.وقال: “كل ثانية تضيع هو نزيف مستمر للبلد ونحن نقف امام مسؤولياتنا وطلبت من بري الابقاء على جلسات المجلس مفتوحة والبقاء في البرلمان حتى انتخاب رئيس اذ لا يمكن التفريط بثقة الناس والدخول في الزواريب السياسية لمكاسب شخصية”.
 
 
تكتل الجمهورية القوية
وقال عضو تكتل “الجمهورة القوية النائب غسان حصباني “في ظل الظروف وما رأيناه من تصرفات يتخذها فريق السطلة نتوقع التصرف نفسه وهو تعطيل نصاب جلسة انتخاب الرئيس بالدورة الثانية أما فريقنا المعارض فأتوقع الاتجاه بالتصويت الى المرشح ميشال معوض وقد يكون هناك أسماء أخر”>واعتبر ان “الورقة البيضاء تخفي خلفها الكثير وحجمها سينخفض لأن هناك اشخاص لا يريدون تعطيل العمل النيابي”.
 
تكتل الإعتدال الوطني
ورأى عضو تكتل “الإعتدال الوطني” النائب وليد البعريني انه ” لا زلنا على موقفنا وليس هناك اي ضوء لانتخاب رئيس والضوء يأتي من الاتفاق بين بعضنا”
 
وأضاف “واضحون مع الرأي العام ونريد الرئيس المتواضع والجامع بعيدا عن الاصطفافات، واذا اكتمل نصاب الجلسة سنكون من الداعمين ولكن لن نكون اداة بيد أحد”.
 
كتلة تجدد
واعتبر عضو كتبة “تجدد” النيابية النائب اشرف ريفي أن “النائب ميشال معوض هو أقوى المرشحين حتى الآن وتأمين الـ65 صوتا ليس مستحيلا”.
 
وتوقع ريفي في حديث للـLBCI “تغييرا بسيطا في جلسة اليوم الرئاسية”، مشددا على أن “هدفنا رفع أصوات معوض”.وقال: “التغييريون قد يتركون الخيار لكل عضو بانتخاب من يريد في جلسة اليوم”.
 
 
النائب بلال حشيمي
بدوره قال النائب بلال حشيمي: “اختيارنا لمعوض جاء على اساس منهجه الذي يلبي تطلعات الشعب اللبناني للخروج من الازمة التي يعيشها، ومعوض يتميّز بانفتاحه على العالم العربي والاقليمي وبتوجهه للحفاظ على الدستور واستقلالية القضاء”.
 
تكتل لبنان القوي
وأكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب الان عون ان ” عدم الاتفاق حول إسم محدد هو ما يؤدي الى عدم التصويت لأي مرشح للرئاسة ووضع ورقة بيضاء هو عمليا اشارة الى ترك الباب مفتوحا”.
 
وأضاف “الفكرة لا ان نضع اي اسم لا يغير بالمعادلة والورقة البيضاء تعني عدم التشدد او الارتباط بأي اسم” واعتبر انه ” لا يمكن تحقيق اي خرق في انتخاب رئيس للجمهورية ان لم يحصل اي تقاطع بين الفريقين”.
 
كتلة الوفاء للمقاومة
واعتبر عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ايهاب حمادة ان ” ما نتحدث عنه اليوم هو اهم استحقاق دستوري في البلاد، وبالتالي الموضوع ليس بالشكل او بتفاصيل معينة بقدر ما هو بالتفكير في النهوض الوطن والبعض يذهب الى تسلية وتكتيكات معينة وكأن البلد بألف خير، لذلك يمكن وضع ما يجري في مجال الانتخابات الرئاسية  في اطار الكيدية والاستفزاز والبعض لم يقتنع ان هذا البلد لا يحكم عن طريق الفرض والتعنت”.
 
وأكد: “لم نقل (فلان أم لا أحد) في انتخاب الرئيس وهناك معايير يجب ان تنطبق على الشخصية الممكن وصولها الى بعبدا”. 
 
تكتل نواب التغيير
وفي حديث عبر الـ”LBCI”، قال عضو تكتل “نواب التغيير”، النائب وضاح الصادق:  سنحاول ايصال صلاح حنين الى رئاسة الجمهورية الا اذا اتفقنا معه على اسم آخر، والتغيير ليس محصورا بـ13 نائبا وسأبقى نائبا تغييريا حتى تتغير البلاد الى الأفضل”.وأضاف”  المشكلة ليست باسم النائب معوض او بكتلة الاعتدال بل باختلافنا معهم حول الرؤية السياسية والاقتصادية”.